نديمة الليل
---------------
إليك ... و إليك ارنو
واشم رائحة الندى بين
يديك
هبت. رياح الحنين
تحمل معها..
شهيق الأشتياق
وزفرات الحنين
إليك تشكو البعد
ومخاضات الإنتظار...
تعتصرني كل حين..
إليك تعرج الروح ..
كلما نظرة نحو
سماءك ...
تخاطب القدر
لعله يغير قراره وللدعاء
يستجيب..
في ليل شتائي
البارد الطويل
اعتدت السهاد
ووتعلمت كيف
اسرد. إليه القصص
والحكايات..
أنه عشقك..
الذي كتبت عنه وله
حكايات ...وقصص ...
وروايات
علمني ان اسامر الليل..
حتى اصبح نديمي..
والقمر موضع اسراري..
والنجمات شواهد
عشقي وسهادي
أراك وكيف أرك ؟
اراك فارسا اسمه..
صدى..
في صهيل الخيل.
اتقن الفروسية
من الألف إلى
الياء..
لم يكسرك السواد
وببسم الله فقأت عين
الحساد ..
فارس جواده الصدق
وسيفه الحق
حارس لحدود
البلاد ...
فإليك يحق للشعر ..
ان يصدح بأسمك ..
ويخفق لطيبك فؤاد..
الزهرات ..
حقول من الآس
تنبت فوق أرض
قصائدي...
لجمال عينيك..
يا مرهف الأحساس..
سارق القلوب..
بحسن طباعك
صياد تقنص..الأرواح
حبا..بمحاسن
الأخلاق
فلا تلمني اذا تعبدت ..
حبك وبنيت لعشقك
صومعة واعتكفت على
هواك
بقلم ابنة الفراتين
سندس البصري
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق