في ليلة راس السنة
ـــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي -العراق - 29-12-2020
في كل عام
وفي نهاية كل سنة
او ما نسميها راس السنة
يحدث الاتي
سواء شعرنا به ام لم نشعر به
تقترب الساعة من الثانية عشر
الجميع يترقبون عقارب الساعة
تتسارع معها دقات القلب
باقي للسنة الجديدة ثوان معدودة
قلوبنا تنبض فرحا وحزنا
المكان يعج بالضجيج
يسود الصمت المكان
القلوب تنبض
عقارب الساعة
وحدها سيدة الموقف
تتحكم في اعصابنا
تك -تك - تك
دقاتها بهدوء
لكنها تسرع من نبض القلب
عقارب الساعة ضبطت دقات القلب
وسيطرت على انفاس الحضور
اختلطت النوايا والامال
بين متشائم ومتفائل
امتلات العيون بالدموع
دموع لفقد احبة
دموع تحمل امنيات
دموع فرح لمولود جديد
وتتعدد الدموع
دموع اخفت تحت اجفانها
الاما وامالا واحلاما
في ليلة راس السنة
تتزاحم فيها الصور والذكريات
تعاد امامنا كانها شريط سينمائي
يعرض في صالات العرض
اعوام تنقضي بسرعة البرق
كل احاسيسنا تتجه نحو القلب والعقل
احلام تلاشت واحلام تولد
بين الموت والحياة
دقائق انقضت ومعها سنوات عمرنا
بين الفرح والحزن
بين الالم والسعادة
انقضت لنبدا بحلم جديد
بعام جديد
وامال وامان جديدة
وتكهنات وتحليلات
عسى ان يكون العام الجديد
عام خير وبركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق