الخميس، 31 ديسمبر 2020

كلمات بقلم .أعين تواقه أبو أدم العبد.....

أقول......النساء...٢.........

وهكذا صارت النساء التى كانت يوما فى هذا الحال الذى هى فيه مظلومه....ظالمه وأول ظلمها للرجال الذين ظلموها ذات يوم بالماضى..ظالمه لنفسها لتكون ظالمه فى ثوب مظلومه....ونرى ظلمها فى حياتنا دون أدنى محاوله نجتهد بها فى ذلك..نراه فى المجلات والأفلام ...سلعه تبيع نفسها لأجل الشهره والمال... .نراه فى الشارع بهذه الملابس التى ترتديها والطريقه التى تمشى بها..وصوتها المرتفع بضحكاتها وكلماتها دون ما كانت تتزين به من الحياء...حتى ما إذا نظر رجل إليها ولو من باب الفضول، أو حتى التعجب مما آل حالها إليه...أصبح هو المتهم الذى يجب أن يعاقب لتعديه حريته إلى حريتها...وإن كانت الحقيقه واضحه وضوح الشمس فى كبد السماء...وهى أنها من تعدت لحريته ..بل وأرغمته على ما يرفضه شكلا وموضوعا...يرفضه بدينه وأخلاقه...قبل عقله الذى يصورها مثل أخته ليفكر ما الذى يريده ممن حولها فى المعامله معها ...فيفعله...لكن قبل طلبه ممن حولها إحترامها...يجب أن يكون منها إحترامها لنفسها لتعطى بذلك لمن حولها أدوات إحترامهم لها...فالجزاء من جنس العمل...ونرى ظلمها فى بحثها عن زوج لها...والذى تظهر فيه من مفاتنها شىء فشىء...ومن أسرارها سرا فسر...حتى تقع فيما أرادت الرجل الوقوع فيه..لكن بمراده هو ،والذى يرضى به رجولته وشهوته..والذى للأسف هى من كانت الراعى الرسمى له..ونراه فى أهلها بداية من هذه المرحله التى  تختار فيها أفكارا ليست إلا لغيرنا...فقط لتكون هذه التى هى أولى بلفت النظر....حتى إختيارها الذى تبخس به قدرها ومنزلتها ...من جماله أو ماله ...بل ومن علاقاته الكثيره التى تريد الإنتصار على بطلاتها ،حتى تكون هى البطله الوحيده فى حياته...وتترك الرجل الذى يرضى الله بدينه وخلقه والذى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم لنا...فزوجوه...بل وحذر بقوله...إلا تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير....وعندما لم نفعل ...حدثت الفتنه ،والفساد الكبير..وظهورهما ممن إختارته ،هذا الذى رأت منه ما يناسب أخلاقه التى تغاضت عنها...لأجل ما تتفاخر به أمام من حولها.....والذى أثبت للعالم كله ألأن بأنه بلا قيمه أمام الموت ....وقبل ذلك جعلها تندم على هذا الإختيار والذى تدفع ثمنه...هى وأهلها ..أهلها الذين لا ذنب لهم إلا تركهم لها تختار...وبدلا من أن تكون هذه التى جعلت لهم عائله جديده تمتد عائلتهم بها لبلاد وأناس تزيد العائله بهم...أصبحت اليد الملتويه فى ذراعهم...ليكتموا حتى أى كلمه للوجع...كى لا يكون من زوجها هذه الكلمه التى يهدم بها أسره فى بدايتها....ليدفع الأولاد أكثر مما دفعته إمهم ،والتى راحت لتتزوج غيره بعدما قررت فراق زوجها...كما قررت من قبل الزواج منه...دون أى شىء مقنع فى الزواج أو الفراق...لكن لا جدوى من ذلك...عند هذا الذى تريده....دفعت الأولاد أكثر من أهلها الذين رموا بحقها عندهم ،بعدما رأوا هذا إفساد حياتهم بسببها...لتكون الأم مع زوج غير أبيهم...ويكون أبيهم مع زوجته التى ليست أمهم....أى عدل فى ذلك الذى يجعل هذا الزواج المقدس ينقض على أطفال لا ذنب لهم ولا إختيار....أى عدل فى هذا الذى يعطى كلمة النهايه لمن لا عقل له ولا دين....ليقولها يرضى رجولته والتى لا ترضى إلا أن تظهر أمام هذه الأطفال الضعيفه...أى عدل فى أن يختار كلا من الأب والأم حياته دون أن يجعلوا فى حياتهم من كانوا نتيجة زواجهما الفاشل...ليكون جيل فاشل....فإن كان الزواج هكذا...فكيف يكون حال من يختار غير الزواج فى علاقته ...لا يظن أحد بأنى أتجنى على المرأه...لأنى فقط أظهر لها حقيقة ما يكن منها دون أى تجمل أو كذب لأجل أغراض تبدو دناءتها مع أول فكره إذا أعملت عقلها ،وتوقفت لحظه عن الإنسياق وراء قلبها...حتى تكون هذه المدرسه التى إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق...بدلا من أن تكون ظالمه لكل من حولها ...ظلم نراه فى أولاد الشوارع...وفى المدمنين...وغيرهم..ولن يمحوا هذه الحقيقه دموعها التى وإن أثبتت شىء ...فلن يكون هذا الشىء إلا كلمة واحده قالها الزعيم سعد زغلول....مفيش فايده......أعين تواقه أبو أدم العبد.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...