الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

كلمات بقلم . عبدالله دناور

 حلوتي النائمة

ــــــــــــــــ

أما آن يا حلوتي

أن تفيقي

وأن تهجري الكهف يوماً

بقاعه هذا العميق.. العميقِ

غطيطكِ أسمعهُ من قرونٍ

أفيقي.. أفيقي

فها طلع الفجر هيّا

نبلّ من النور ريقك..

ثمّت ريقي

فقبلك قد سافرت..

فاتنات الحياةِ..

لأفق الشموس العريقِ

تعالي انظري

وهج ذاك البريقِ

فكم صاح قلبي بوادي الضياع

أفيقي.. أفيقي

ورجّع أصداء صوتي

جدار الزمان السحيقِ

لأنت الجديرة حقاً

بتاج السناء الحقيقي

أفيقي.. أفيقي

لكم تطمع الروح دوماً

بصحوة يوم

تقولين فيها

لصبح يوافي..

مدى العمر يا منبع النورِ

أنتَ إلى سدرة المجد..

تبقى رفيقي

ــــــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور 29/12/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...