الاثنين، 28 ديسمبر 2020

كلمات بقلمي نوارة رزوڨ

 وماذا بعد؟!!....

   ==========


ها قد وصلت إلى مبتغاك؛ وبعد.. ماذا تنتظرين؟.. هيا احملي


 أشيائك الثمينة وارحلي.. سافري مع صندوقك الخشبي...


 الذي لا يحمل إلا أشلاءا متناثرة في القاع أبت أن تلتئم..


تكابرين منذ زمن على الفرحة.. وأنك ستوعدين بها.. وبعد..


لقد جاءت؛هيا احتضنيها.دعيها تطير بك إلى كوكب آخر


 اقطعي جذورك وحلقي في سماء الأمنيات المستحيلة 


وبنيت لنفسك قصرا في السراب.. ماذا أردتِ..؟وماذا وجدت.ِ؟


أظننتِ أنك في زمن المعجزات التي تتحقق؟.! ...


نعم ولم لا...


كنت في الماضي أحلم كثيرا.. لكني كنت أترك كثيرا تلك


الأحلام الصغيرة في سبيل الأنانيات المتمردة


أما الآن وصلت إلى نهاية الطريق.. مشارف أيقظت في داخلي 


أمل جديد  لحياتي؛ لقلبي الذي اختلق آلاف المعارك


ليرفض إجبارات لطالما أرهقته؛ لكنه الآن أراد أن يتحرر وأن


 يعيش.. وكل مدى والطريق يضيق به  وبي؛والنور بدأ مصدره


 يضيق ويشتد إيضاءا.. نعم..والقطار سريع... 


 إما أن أقرر.. . أو أترك للأبد


 بقلمي     نوارة رزوڨ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...