الاثنين، 28 ديسمبر 2020

كلمات بقلم رابية الأحمد

 لن اغادر

وقفت حائرة 

أحضرت حقائبي

لململت أشيائي الصغيرة 

بكت عيناي 

أنتهت رحلة العمر

وحزنت روحي المسافرة

حان موعد الطائرة

مهلا  نسيت شيئا 

بعده بالذاكرة

منديل  كانت في داخله 

رائحة عطرة

نظرت إلي الساعة

أقتربت لحظات المعادرة

توقف أيها الوقت لدقائق

 ريثما اتذكرأين

وضعته يا ترى

فتشت خزانتي كتبي اوراقي

 المبعثرة

لم اجده والوقت يمضي بسرعة

 الرياح الثائرة 

أقتربت من كتاب كان 

يوجد بالقرب من النافذة

فتحت الكتاب وأذ بمنديله

 الذي كان يعني لي كل ما هوجميل 

 عانقته

قبلته

 شممت رائحته العطرة

سمعت صوت ينادي جميلتي لقد غادرت الطائرة

 نظرت إلى مصدر الصوت فرأيته 

أمير قلبي

اهلا بك ويا مرحبا نظرت إلى عينيه التي كانت تملؤها الدموع 

رفقا بقلبي ايتها الملاك الساحرة

لايحق لك أن تبتعدي 

فأنا في غيابك سفينة بلا اشرعة

وبيت مهجور أتلفت جدرانه العاصفة

أنت شمعتي بليلتي المظلمة

فلا حياة بدونك يا نبض قلبي

ليس اليتيم من فقد امه بل اليتيم كل من فقد روحا سكنت روحه

بقلمي رابية الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...