لن اغادر
وقفت حائرة
أحضرت حقائبي
لململت أشيائي الصغيرة
بكت عيناي
أنتهت رحلة العمر
وحزنت روحي المسافرة
حان موعد الطائرة
مهلا نسيت شيئا
بعده بالذاكرة
منديل كانت في داخله
رائحة عطرة
نظرت إلي الساعة
أقتربت لحظات المعادرة
توقف أيها الوقت لدقائق
ريثما اتذكرأين
وضعته يا ترى
فتشت خزانتي كتبي اوراقي
المبعثرة
لم اجده والوقت يمضي بسرعة
الرياح الثائرة
أقتربت من كتاب كان
يوجد بالقرب من النافذة
فتحت الكتاب وأذ بمنديله
الذي كان يعني لي كل ما هوجميل
عانقته
قبلته
شممت رائحته العطرة
سمعت صوت ينادي جميلتي لقد غادرت الطائرة
نظرت إلى مصدر الصوت فرأيته
أمير قلبي
اهلا بك ويا مرحبا نظرت إلى عينيه التي كانت تملؤها الدموع
رفقا بقلبي ايتها الملاك الساحرة
لايحق لك أن تبتعدي
فأنا في غيابك سفينة بلا اشرعة
وبيت مهجور أتلفت جدرانه العاصفة
أنت شمعتي بليلتي المظلمة
فلا حياة بدونك يا نبض قلبي
ليس اليتيم من فقد امه بل اليتيم كل من فقد روحا سكنت روحه
بقلمي رابية الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق