الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

كلمات بقلم ..أعين تواقه أبو أدم العبد....

 أقول...........النساء....١.........

النساء...حروف لنوع من البشر لا ولن يكتمل البشر إلا به..مهما حاول أناس التلاعب فى مهمتها بالحياه تحت أى دعوه لن تكون إلا دعوه واهيه ...مهما جعلوا لها من حجج...ومهما جمعوا لها من أنصار...النساء...كانت بالماضى مصدر خوف لمن يرزق بها ...ولا يهديه تفكيره إلا إلى وأدها وقتلها...رغم أنه بذلك يقضى على أفكارا أخرى هى فيها شاء أم آبى ..أفكارا تختص به قبل أن تكون خاصة بها...وهى من سيتزوج...ومن سينجب منها من يحمل إسمه، ويرث ماله ،إن ظل فى فكرته هذه بقتل كل طفله تولد..هذا بجانب ما هو أعظم من هذا..وهو الرحمه التى لا ينبغى أن تفارقه ،وإن كان فراقها عند فكره ترفض وجودها من وجه وتقبله من وجه أخر...ليتهم رفضوا وجودها أو قبلوه...لكن أن يكونوا بين هذا وذاك...فيرفضوها إبنتهم...ويقبلونها لغيرهم إبنه...لتكون لهم زوجه...أو أخت..وبالتالى غيرهم يكونوا بنفس التفكير معتنقين نفس الفكره...فيرفضونها إبنتهم ويقبلونها أختهم وزوجتهم...فإن حدث لكلا منهم ما يحب ويريد...فكيف تكون أختهم وزوجتهم إذا خلت الدنيا من النساء...ليأتى الإسلام ويكون مجيئه أولا للمظلومين...وفى مقدمة المظلومين...النساء..فيعطى لها حقها الذى يليق بها كأم وأخت وزوجه وإبنه ..بل يعطيها حقها وهى خاله وعمه...بل وجاره...وغير ذلك...لتكون أم المؤمنين...وتكون الصحابيه...وتكون الزاهده...وتكون التى تعلم الرجال قبل النساء العلم النافع...وتكون هذه المدرسه التى تخرج شعبا طيب الأعراق...ومضى الزمان...حتى جاء عصرنا...والذى قام فيه قوم يدعونها للحريه والمساواه بينها وبين الرجال...وللأسف إستجابت لدعوتهم...وصارت ترددها دونما تفكر فيها بعقلانيه بعيدا عن التفكير الذى تنتصر به لنفسها سواء كان الحق معها أو عليها..تغاضت حتى عما تراه ممن دعاها لهذا ،والذى أثبت مع الأيام أن له أغراضا خبيثه فى ذلك...ولما لا...أليس هو الذى جعلها فى هذا المستوى الحقير والذى تخلت فيه عن أسرار أنوثتها...تلك الأسرار التى تتجلى فى الحياء والخجل وغيره والذى  عندما لا يكن فيها...لن تصبح إمرأه...لأتساءل أين هذه المرأه التى تفخر بأنها إمرأه.. فلا تلاحق الرجال فى كل مكان يعرف بأنه للرجال فقط لتأتيه....من هذه المرأه التى لا تتحداهم فى كل ما يفعلونه بفعلها كل أفعالهم..فقط لتثبت بأنها الأفضل منه...فتلبس ملابسهم..وتتحدث مثلهم...بل أكاد أقول بأنها لو إستطاعت فى أن تجعل لها شارب ولحيه لفعلت....رغم أنها بالذى يكون منها تؤكد بأن الرجل هو الأفضل...لتترك تفضيل الله لها...وتجعل من الرجال قدوه لها عندما تريدها ذات فضل.....وبدلا من أن تكون هذه اليد التى تأخذ بأهلها ليفخروا بها....صارت اليد التى تلتوى فى ذراع أهلها..فتصبح مصدر قلق وهم وحزن طيلة الوقت...لما ..أليست من إختارته زوجها...أليست هى التى رضيت به فى حياتها...لما تحمل أهلها ما لا ذنب لهم فيه إلا بقبولهم من قبلته لها زوجا..أكانوا مخطئين فى هذه الموافقه...ليت كل إمرأه تفكر فى أهلها قبلما تفكر فيمن يتقدم لها...من حيث الحب والكره...وليتها تفكر فى أولادها قبل أن يأتوا لهذه الدنيا ويدفعوا الثمن لخطأهما...ليتها تفكر فى النساء اللاتى كن بالماضى ...واللاتى منهن أمها وجدتها....لتختار رجلا مثل أبيها...ليكون جيلا من النساء يرفعن راية بلدهم عاليه..برجال تكون صفتهم رجال...رجال لا يكون أول عملهم ضرب أباءهم وأمهاتهم وضرب كل خلق سوى...رجال لا يكون قولهم هذا القول الذى يتشبهون فيه بأنكر الأصوات ..صوت الحمير....أيتها النساء إتقين الله وإنظروا لمن أمامكم على أنه إبنا أو أخا لكم ...وإسألوا أنفسكم هل تقبلون لهم هذا الإختبار الذى ربما لا ينجحون فيه ..ليكونوا فريسه لإمرأه طلبها حرمانكم منه....ولا تتخلوا عما رضيه الله لكن..وإلا تكونوا قد ضحيتم بما لن يعود إليكن...والذى لن تصبحوا بدونه نساء ومهما حاولتم فلن تكونوا رجالا......أعين تواقه أبو أدم العبد....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...