الاثنين، 28 ديسمبر 2020

كلمات بقلم أعين تواقه أبو أدم العبد

 ٢٧...........

.................سيرتى الذاتيه.........


نظرت الى أكثر من يكتب على صفحات الفيسبوك .. فوجدت ما حاول معى فى ترك  الذى أكتبه ،مما

يحفز من يبطئ ولو قليلا فى دخول الصفحه ...

لكنى أحاول أنا الأخر، لكن فى أمرا أخر، وهو ماجعل

المحاولة معى بغير ما أحب تبوء بالفشل والحمدلله

..وهذا الأمر هو ما يجعلنى أكتب هذه الكلمات ،وبما

أريده إسلوبا لى....فقد كان لى نصيبا من الرسم ،والغناء، والإبتهال ،وأمثال ذلك ،مما سأذكره فى موضعه

ان شاء الله..وكم رأيت ممن حولى والذين عرضته

عليهم تجاوبا معه ،حتى رغبونى فيه ترغيب من رأنى

به ورأى أن نجاحى فيه....وأكاد أقول بأن الحقيقه

غير ذلك..نعم أعترف أن هذا كان منى ...لكنه كان

نتاج أمورا معينه ،أمورا بدلا من الخضوع لها والإستسلام

بها ..جعلتنى أتحملها وأصمد أمامها..بل وأجعل منها

ذكرى يتذكرها معى من حولى ،والذين لو أمعنوا النظر

لرأوها..رأوا من لا يؤمن بالظروف حتى يجعل منها

شماعه يحمل عليها أخطاءه...لكن إن وجدت الظروف،

وكانت حقيقه منعته عما يحب فما المانع من الإيمان

بها ...وما المانع من البوح بها...فأقول أنى لست هذا

الذى يجعل فى مقدمة صفحته شهادات تظهر سر

شخصيته ،حتى يكون قدوه لغيره اذا أراد الوصول الى

ما وصل اليه....لكنى ولو لم أجد ما أجعله عنى بين

أيديكم...ألا أنى سأعرض ما لدى عسى تجد لها عندكم،

ولو شىء بسيطا مما يكن لمن كم وددت أن يكون لى

فيه نصيب لأجلى قبلكم....لكن تخيلوا معى أن بين

أطفالكم طفلا لم يتجاوز بعد الستة أعوام وكان له

نصيبا كبير من حفظه للقرأن ..وإجادته الخط حتى

إشتهر به..وكان يكتب القصص ويرسمها ..وكان من

حوله يجعل الشفاف عند رسمه الخرائط وصورة

توت عنخ أمون وغيره ..وهو الوحيد الذى ينظر الى

هذا ويرسمه دون شفاف..وكان متكلما من صغره،

وذو خيال واسع جعله يطرق ما هو أكبر من سنه،

وليس أكبر منه ،كما يعاملنى من حولى لأنه منى...

إذا كان لطفل من اطفالكم شىء من هذا ،ألا يجعلكم

تأملون فيه وتتوقعون له مستقبلا واعد وحافل بما

هو أكثر من توقعاتكم....وإذا قمتم له بإختبارا 

للذكاء ،ألن يكون كل ما نوهت عنه إشارة إلى ذكاء..أو على الأقل إستحالة تواجد الغباء فى صفاته..

..ألا يكون دليلا على وجود ظروف كانت الأقوى من كل ذلك...لكم أن تقولوا ماشئتم ..لكنى لن أقول إلا،

أنى ولو لم يكن لى ما يحفزكم لقراءة ما أكتبه..

ألا أنى أحب القرأن والعلم محبة لم أرها حتى ممن

هذه مهنته ..محبة اشتهرت بها فيمن حولى ..محبة

جاهدت فى سبيلها الكثير والكثير حتى أصل الى

إشباعها ...محبة عانيت فيها، لكن هانت معاناتى

كلها عند لحظه أكون فيها مع العلم وأهله............

ولولا أن لو تفتح عمل الشيطان، لقلت لو كانت 

الظروف ساعدتنى لكان لى شأن ،أيا كان هذا الشأن

فيما ذكرته عنى أو فيما هو غيره ،والذى أوضحت

حياتى وجوده ،لكن لم يأن بعد لى ظهوره أوظهورى به...والله يعلم صدقى فى كل ما قلته ،وهو وحده

محاسبى عليه إن كذبت، أوإدعيت ما ليس لى....

وهو أعلم بخلقته وكفى به شاهدا ومعينا .........

هذه سيرتى ....نعم ربما كانت أقرب للخيال منها

إلى الحقيقه..لن أنكر ذلك ..لن أنكر أنى خيالى...

لكن خيالى هذا هو الذى هون الله به على ما أجده

..سواء ما أجده من داخلى ،والذى يود الخروج لما

خلق له ،ولم يكن منى سوى الرضا بما هو كلمة الواقع

الذى يرفضه ويرفضنى ..واقع لم يجعل له مكانا كى

أخرجه إليه..أو أجده ممن حولى ،هؤلاء الذين أبوا إلا أنه أكبر منى ،وبالتالى لاينبغى أن يكون لى، وإن كانوا يعلمون يقينا أنه لى...لكن لا تظنوا بى إلا أنى راضيا ،لأن الله لا يقدر غير الخير وليس الشر إليه وإن بدا أنه كذلك...ليكون العيب فينا والتهمة إلينا إذ لم

نرى ذلك ،قبلما يكن رؤيا أثاره تبعا لصبرنا وتبعا

لرضانا...خيالى لكن واقعى، وكلما أراده الخيال أن

يذهب معه ،يأبى إلا أن يجعل لواقعه نصيبا منه..

فإن لم يقبل الخيال إلا ذهابه معه، تركه وشأنه ليعود الى واقعه.. ولو نطق ضعفه الذى خلقه الله به وجبله

عليه بقوله تعالى ،وخلق الإنسان ضعيفا...ليقول ،بأنه لا يريد هذا الواقع، لا لشىء الا لمن يرغمه على مالا

يقبله ..وليس عدم قبوله له مخالفه يريد معرفة

الناس له فيها.. وإن أظهرتنى فى صورة من

يخالف ،لكن يعلم الله أنى لم أتعمد الا إظهار ما

خلقنى الله به ،والذى يرضينى وإن سخط الناس ،وهذه مأساتى ..وذلك عند تدخلهم فى حياتى

،تحت ظل دعواهم محبتى التى لا أجدها سوى

فى الذم والقدح والإتهام ..وكم كنت أحتاج إليها

فى غير ذلك، والذى أقبل منهم لأجله المحبه فقط ..دون شىء من الدنيا يذهب بماء الوجه ،ويجعلنى فى

حال من يحتاج لغير الله ..قطعت يدى قبلما

تمتد لغير الله....لكنهم بخلوا بها ،وإن كانوا أكرم

الناس فى غيرها...حتى دون أن أءذن لهم بشىء

من ذلك ..اللهم إلا أن يكون حالى الذى لا يرضيهم

هو من أذن لهم ..لكنى عن رضائى به أقول لهم،

أتعيبون الخالق أم المخلوق ..وأجيب بأن الله لا

يعيبه شىء...أما أنا فليس بيدى شىء..وإن قلت

لو أعطانى الله إختيارا، لم أختر إلا أن يختار الله

لى ،ويكفينى فى إختياره رضاه به ..بل وأقول لوأراد الله أن يعطينى الدنيا بأسرها وخيرنى فى ذلك،لقلت يا الله لا أريد إلا أنت ويغنينى عنها عطاءك لى ما ينفعنى منها ...لذا لا تكون كتاباتى و أشعارى إلا مواقف بقيت تدل عليها، وتذكرنى بها كى أراجع إيمانى فيها..........وأختم بقصة الأمام ابى يوسف رضى عنه وعن شيخه الإمام أبى حنيفه ..فقد كان الأمام ابى يوسف فقيرا ..لكن الإمام أبى حنيفه رأى فيه ما

أحبه لأجله ..حتى اذا ما أراد فقره ألا يكون من

اهل العلم ،مما جعل امه تقدم له الكتب التى 

يدرسها مكان الطعام ،لتذكره بحالهم الذى هو فى

حاجه للمال لا للعلم....ما كان من الإمام ابى حنيفه رضى الله عنه،

إلا أن يسأل عنه ،ويجيب امه التى تمنعه عنه بما

تريده من أموال حتى يتفرغ للعلم ..ليقول له الإمام

ابى حنيفه رضى الله عنه، كن معى فوالله لتأكلن الفالوذج فى طبق من ذهب ..والذى ما كان يأكله الا علية القوم..ومرت

الايام حتى صار الامام ابى يوسف اول قاضى قضاه

فى الاسلام ،وجالس الخليفه واكل معه ما بشره به

الإمام ابى حنيفه النعمان رضى الله عنه،وفى طبق الذهب..............لكن أين مثل الإمام الاعظم ابى حنيفه النعمان رضى

الله عنه ليكون مثل تلميذه الامام ابى يوسف رضى الله عنه..........

هذا منى إشارة لغيرى ،قبلما تكون إشارة لنفسى أرجوها مقبوله..فهل يكون لى عندكم ما يضاهى ماقدموه فى سيرتهم ...أم أنه أولى لى بأن أختفى وكلماتى،وليس خلف صوره فقط ،حتى ولو كانت الصوره لمن احبه..بل وهى الأحب إلى من محبتى لنفسى،فكيف بمحبتى لمن هى صورته...سؤال اشتاق لإجابته منكم، ودون هذا الذى لايقبله رضائى بالله ربا...أعلم بأنى أفعل ما ربما لا يكون من غيرى فى 

صفحته ...لكن هذا ما أحبه  وهذا أنا ...هذا الذى

احمد الله عليه ...........والحمدلله...................

اعتذر عن الاطاله والتى كان لابد منها حتى 

تعرفونى، ولو لم تروا صورتى وحالى ..اللتان لم

يقبلهما من حولى ،إلا بدون ما أريد إظهاره.. وهم

لا يريدون سوى اختفاءه واختفائى معه..................أعين تواقه أبو أدم العبد...

..........................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...