الأحد، 27 ديسمبر 2020

كلمات بقلم قاسم ماضي

 شخصية من بلادي 

ضمن صفحتي الأدبية ، الفنية ، العلمية في هذا العالم 


أثر وباء كورونا على المهاجرين العرب للباحث الدكتور سماحة الشيخ " محمود الخزاعي " والسعي منه في انماء المعرفة واثرائها بين أوساط الجاليات .

لا عجب في ذلك ،  وأنت تعيش المشكلات المختلفة ، التي يواجهها المجتمع الإغترابي بكل اطيافه المختلفة .

 وهنا نتسائل ما هو دور العالم العربي  في حل  هكذا مشكلات  تواجههم ؟

 وهل هذه المعضلات التي تواجه العرب في هذا الإغتراب من يحاول  من البعض اخمادها وتقديم ما هو ايجابي لخدمة الاخر ،  من خلال طرح افكاره وممارسة دوره عبر دراسات مستفيضة وواعية !  كي ينشط من حوله الجهات العليا التي تتولى زمام الأمور ،  فضلا عن جذبها للباحثين المجيدين من طلبة الدراسات العليا واعضاء الهيئة التدريسية  وبالتالي يؤدي حتما إلى تطوير برامجها التعليمية وأنشطتها الاخرى  وهذا المطلب من اقتراحي لغرض ان تعم الفوائد .

 فجاء سماحة  الشيخ الدكتور " محمود  الخزاعي " 

الذي كتب بحثه المعرفي المتكون من " 31 " صفحة وبالغتين الانكليزية والعربية .كي يظهر القيمة التي يلاقي لديها كل شيء مباشر لصالح الحضارة الخلاقة  ويقصد بها حضارة وادي الرافدين الشهيرة .

ولأن الجامعة التي تلقى فيها علومه وكتب اليها بحوثه ،  وهي ملتقى العلماء والطلاب المنشغلين بواجب البحث عن الحقيقة والتي يتزودون منها العلوم والمعرفة .

وهي كذلك تسهم في تشجيع هذه المبادرات من خلال الإهتمام بالحث العلمي ، وبقى يطرح أسئلته المتعددة على هذه الجامعة  ! ليقول لهم ما هو دوركم الذي تلعبونه من اجل  النهوض بالبحث العلمي واثره  على عملية التنمية العقلية .

وبعد القراءة والتفحص لهذا البحث القيم ،  وجدت هذه المادة التي شغلت المفكر سماحة الشيخ الدكتور " محمود الخزاعي " فيها من الفوائد الكثيرة  .

لهكذا مجتمعات تعيش الغربة ، ولهذا إنطلق من خلال هذا الوباء " كورونا "  والتي أكد فيها هو من الأوبئة التي تركت بصماتها في جميع مناحي الحضارة ، وكان له  ان يحذرنا جميعا ويقصد " كورونا " أثر على القادة وغيرهم في كل مجتمع من المجتمعات .

وهذا الوباء أحدث تغيرات جذرية في كل المجتمعات ، وكان بمثابة صدقة للأسر ،والقادة في كل دول العالم ، ثم بدأ يأخذك ألى عوالم هذا الوباء عبر رصده إلى كل شاردة وواردة منطلقا من بحثه  العلمي ،  الذي شكل له كل شغله الشاغل عبر التواصل والمتابعة لهكذا أمراض خطيرة أودت بحياة الكثيرين من البشر .

قائلا " ومن الذين تأصروا بوباء كورونا من  المهاجرين العرب ، فالمهاجر بتعرضه  للكثير من المخاطرات ، والأوبئة ، والأمراض .

وهنا يصر ليقول كلمة الحق التي انطلق بها من نعومة إظافره وهو الذي درس جميع العلوم الإنسانية ومنها علوم القران ، والفلسفة ، وعلم الإجتماع والكثير من المفاهيم التي تمس وجدان الإنسان ، ويجب الألتفات إلى هكذا شخصيات كفؤءة وتمتلك القدرة في تقديم ما هو مفيد إلى هذا العالم الوحشي التي تسيطر عليه السياسات الغبية التي اودت بحياة الكثيرين من البشر .

ولعمري تلك خصلة رديئة في العالم العربي فكيف التخلص منها ، بعد ان اوصل معظم البلدان العربية الى اسوأ تعليم . تجد في  مادة البحث التي رسمها " الخزاعي " 

والتي قال فيها ان أهمية البحث وأسباب اختياره منها " خطورة وباء كورونا " انتشار وباء كورونا في جميع بلدان العالم ، الآثار التي يتركها وباء كورونا على المهاجرين العرب  معاناة المهاجرين العرب من الأوبئة .

 ماهي أهداف البحث ، وبيان مفهوم وباء كورونا ، وبيان مفهوم العادات والتقاليد ، وبيان آثر وباء كورونا على المهاجرين العرب و بيان علاقة هذا المرض ويقصد به " وباء كورونا " .

ومن هنا نقول إلى الآخر واقصد به الذي يتابع ما يكتبه العلماء والذين يشتغلون بهكذا دراسات مفيدة ومن خلالها تتطور البشرية . وكما هو معروف للجميع يعد البحث حسب الجهد والطاقة ، ونؤكد للقارئ العربي لا توجد دراسة خاصة تناولت موضوع أثر وباء كورونا على المهاجرين العرب ، وهذه الدراسة الوحيدة حسب علمي  تحتسب الى سماحة الشيخ " محمود الخزاعي " .

 حتى لا يغيب عن بالنا ونحن نخط هذه السطور من اجل اشعار الاخر .

 يتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وهي كالاتي :

المبحث الأول ، المفاهيم المتعلقة بالدراسة وفيه ثلاث مطالب : المطلب الأول " مفهوم وباء كورونا " المطلب الثاني " مفهوم العادات والتقاليد " المطلب الثالث " مفهوم المهاجرين العرب " والمطلب الثاني " المهاجرين العرب وعاداتهم وتقاليدهم ، المطلب الأول " المهاجرين العرب " المطلب الثاني " عادات وتقاليد المهاجرين العرب " المطلب الثالث " وباء كورونا والمهاجرين العرب ، وفي مطلبان " المطلب الأول " وباء كورونا وعلاقته بالمهاجرين العرب " المطلب الثاني " تأثير وباء كورونا على المهاجرين " وكذلك الخاتمة وفيها " التوصيات " و " فهرس المصادر والمراجع "

وبهذا نقول اذا المراكز البحثية تستمد وجودها من الحاجة التي دعت إليها الضرورة التي اقتضتها ، فجاء سماحته لينطلق من تقؤيب الجانب المعرفي إلى الواقع الذي نعيشه ، فالمتطلع في كتابات الدكتور الشيخ " محمود الخزاعي " يجد عدة جوانب في بحوثه ومنها المتعة والفائدة للجميع .

قاسم ماضي _ ديترويت

ماجستير علوم فنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...