شخصية من بلادي
ضمن صفحتي الأدبية ، الفنية ، العلمية في هذا العالم
أثر وباء كورونا على المهاجرين العرب للباحث الدكتور سماحة الشيخ " محمود الخزاعي " والسعي منه في انماء المعرفة واثرائها بين أوساط الجاليات .
لا عجب في ذلك ، وأنت تعيش المشكلات المختلفة ، التي يواجهها المجتمع الإغترابي بكل اطيافه المختلفة .
وهنا نتسائل ما هو دور العالم العربي في حل هكذا مشكلات تواجههم ؟
وهل هذه المعضلات التي تواجه العرب في هذا الإغتراب من يحاول من البعض اخمادها وتقديم ما هو ايجابي لخدمة الاخر ، من خلال طرح افكاره وممارسة دوره عبر دراسات مستفيضة وواعية ! كي ينشط من حوله الجهات العليا التي تتولى زمام الأمور ، فضلا عن جذبها للباحثين المجيدين من طلبة الدراسات العليا واعضاء الهيئة التدريسية وبالتالي يؤدي حتما إلى تطوير برامجها التعليمية وأنشطتها الاخرى وهذا المطلب من اقتراحي لغرض ان تعم الفوائد .
فجاء سماحة الشيخ الدكتور " محمود الخزاعي "
الذي كتب بحثه المعرفي المتكون من " 31 " صفحة وبالغتين الانكليزية والعربية .كي يظهر القيمة التي يلاقي لديها كل شيء مباشر لصالح الحضارة الخلاقة ويقصد بها حضارة وادي الرافدين الشهيرة .
ولأن الجامعة التي تلقى فيها علومه وكتب اليها بحوثه ، وهي ملتقى العلماء والطلاب المنشغلين بواجب البحث عن الحقيقة والتي يتزودون منها العلوم والمعرفة .
وهي كذلك تسهم في تشجيع هذه المبادرات من خلال الإهتمام بالحث العلمي ، وبقى يطرح أسئلته المتعددة على هذه الجامعة ! ليقول لهم ما هو دوركم الذي تلعبونه من اجل النهوض بالبحث العلمي واثره على عملية التنمية العقلية .
وبعد القراءة والتفحص لهذا البحث القيم ، وجدت هذه المادة التي شغلت المفكر سماحة الشيخ الدكتور " محمود الخزاعي " فيها من الفوائد الكثيرة .
لهكذا مجتمعات تعيش الغربة ، ولهذا إنطلق من خلال هذا الوباء " كورونا " والتي أكد فيها هو من الأوبئة التي تركت بصماتها في جميع مناحي الحضارة ، وكان له ان يحذرنا جميعا ويقصد " كورونا " أثر على القادة وغيرهم في كل مجتمع من المجتمعات .
وهذا الوباء أحدث تغيرات جذرية في كل المجتمعات ، وكان بمثابة صدقة للأسر ،والقادة في كل دول العالم ، ثم بدأ يأخذك ألى عوالم هذا الوباء عبر رصده إلى كل شاردة وواردة منطلقا من بحثه العلمي ، الذي شكل له كل شغله الشاغل عبر التواصل والمتابعة لهكذا أمراض خطيرة أودت بحياة الكثيرين من البشر .
قائلا " ومن الذين تأصروا بوباء كورونا من المهاجرين العرب ، فالمهاجر بتعرضه للكثير من المخاطرات ، والأوبئة ، والأمراض .
وهنا يصر ليقول كلمة الحق التي انطلق بها من نعومة إظافره وهو الذي درس جميع العلوم الإنسانية ومنها علوم القران ، والفلسفة ، وعلم الإجتماع والكثير من المفاهيم التي تمس وجدان الإنسان ، ويجب الألتفات إلى هكذا شخصيات كفؤءة وتمتلك القدرة في تقديم ما هو مفيد إلى هذا العالم الوحشي التي تسيطر عليه السياسات الغبية التي اودت بحياة الكثيرين من البشر .
ولعمري تلك خصلة رديئة في العالم العربي فكيف التخلص منها ، بعد ان اوصل معظم البلدان العربية الى اسوأ تعليم . تجد في مادة البحث التي رسمها " الخزاعي "
والتي قال فيها ان أهمية البحث وأسباب اختياره منها " خطورة وباء كورونا " انتشار وباء كورونا في جميع بلدان العالم ، الآثار التي يتركها وباء كورونا على المهاجرين العرب معاناة المهاجرين العرب من الأوبئة .
ماهي أهداف البحث ، وبيان مفهوم وباء كورونا ، وبيان مفهوم العادات والتقاليد ، وبيان آثر وباء كورونا على المهاجرين العرب و بيان علاقة هذا المرض ويقصد به " وباء كورونا " .
ومن هنا نقول إلى الآخر واقصد به الذي يتابع ما يكتبه العلماء والذين يشتغلون بهكذا دراسات مفيدة ومن خلالها تتطور البشرية . وكما هو معروف للجميع يعد البحث حسب الجهد والطاقة ، ونؤكد للقارئ العربي لا توجد دراسة خاصة تناولت موضوع أثر وباء كورونا على المهاجرين العرب ، وهذه الدراسة الوحيدة حسب علمي تحتسب الى سماحة الشيخ " محمود الخزاعي " .
حتى لا يغيب عن بالنا ونحن نخط هذه السطور من اجل اشعار الاخر .
يتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وهي كالاتي :
المبحث الأول ، المفاهيم المتعلقة بالدراسة وفيه ثلاث مطالب : المطلب الأول " مفهوم وباء كورونا " المطلب الثاني " مفهوم العادات والتقاليد " المطلب الثالث " مفهوم المهاجرين العرب " والمطلب الثاني " المهاجرين العرب وعاداتهم وتقاليدهم ، المطلب الأول " المهاجرين العرب " المطلب الثاني " عادات وتقاليد المهاجرين العرب " المطلب الثالث " وباء كورونا والمهاجرين العرب ، وفي مطلبان " المطلب الأول " وباء كورونا وعلاقته بالمهاجرين العرب " المطلب الثاني " تأثير وباء كورونا على المهاجرين " وكذلك الخاتمة وفيها " التوصيات " و " فهرس المصادر والمراجع "
وبهذا نقول اذا المراكز البحثية تستمد وجودها من الحاجة التي دعت إليها الضرورة التي اقتضتها ، فجاء سماحته لينطلق من تقؤيب الجانب المعرفي إلى الواقع الذي نعيشه ، فالمتطلع في كتابات الدكتور الشيخ " محمود الخزاعي " يجد عدة جوانب في بحوثه ومنها المتعة والفائدة للجميع .
قاسم ماضي _ ديترويت
ماجستير علوم فنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق