السبت، 14 أغسطس 2021

رحاب كنعان خنساء

 لن ننساك يا تل الزعتر

مهما طالت السنين 

في ذكرى المجزرة التي استشهدوا اهلي واعمامي فيها وشعبي لروحكم الرحمة


      قصيدة ... عاصمة الفقراء.. 


بكى القمر ... ناح الفجر 

نهضت الشمس بتثاؤب

تعلن حدادها 

على حدائق الياسمين 

حين تراقصت الحراب 

على أعناق  السنابل والحساسين 

فماذا نجيب يا امة الحق

لصبح نهض يتمدد .. بين شوارع المخيمات

يسأل الجدران .. وبقايا الجيران

عن حماءم الرحمن ... 

حين كانت تتنفس الرماد

تبذر حدائق الاقحوان

والنجوم كالبنيان المرصوص

تغفو على مهل ..تناشد روح العدالة

لترى.. كيف انحدرت شلالات النهر الأحمر

في صبرا وشاتيلا ... في جنين وتل الزعتر

لترى ..كيف استبيحت عواصم الفقراء

وضاع وجه ابي ... وتاهت صرخة امي

وتناثرت ضفاءر  اختي..وبقايا انامل اخوتي

ماذا نكتب في قصاءدنا وللتاريخ

انكتب عن طفل غفى على صدر 

أضحى باردا برودةالاعتاب

ام عن ضجيج الروح وهي

تتقلب تحت الأقدام السرية

وبين مخالب الثعبان

ماذا نجيب يا امة الحق .


رحاب كنعان خنساء فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...