وطن يبكى فى أحضان الصمود
ربيع الصبر
زبل فى
احضان النيران
كم عبيرا قتل فى
أعين الأشجان
أصبحت ياوطن
أنهار دموع
تسيل فى
أعين الربيع
وأصبحت شوارعك
خريف
ألملم باقيا الأمال
انثرها ندى
يبعثر الرماد
على شواطئ
السلام
كفين الصغير
تعانق تكبيرات
السماء
تلملم شمل
طفولته
وتسقيه بعض
الامان
ياوطن تسكنى
بين
اضلع المشيب
قدم عمره
ازهار ربيع
تجمل فى
عيون الصمود
وصرخت من
اوجاعة الشموع
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق