"لسعاتُ الهوى"
عميقٌ هذا الشعور...
تعتريهِ لسعات الهوى..
فكل مساء يثورُ وجدان الفِكرِ...
يتلمس ُ الذكرى..
يغوصُ في ذوات العمرِ..
ينبشُ خبايا العطر..
يتعلقُ في جدار الروح..
يبحثُ عن دفائن الأيام..
يغازل شغف الأحلام..
يربِتُ على كتف الأحزان..
يحيا شعور الأيتام...
مسافر نحو الآلام...
يرتشف كل انفاس اللحظات الحالمة..
ويحتضن كل النبضات الهائمة..
ايامَ كانت الأشواقُ لاهثةً..
أيامَ كانت الافكار خائفةً..
أيامَ مضينا نرجو الخلود..
كم احتاج حبنا يا طفلتي الصمود...
كم كابد الحب فيكِ كل عناء..
ومضى العمر في التمني..
بين الخوف والرجاء...
من يا صوفيتي لا يحب أقداره...؟
متى يكشف لنا أسرارهُ...؟
فقد جاء القدر بما شاء..!!!
"أمجد فتح الله الحراسيس"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق