أشتياق
عودي ياربيع القلب ولو فى
الخيال لحظة
ياهمس الشوق والاحساس
عودي شروق شمس لا غروب
عودي يانورس شطأن بحوري
أكتب لكٍ شعري على ضفاف
جفوني
فى بعادكم تاهت مني أنجمي
وشموسي
إن القلوب مثل البيوت تحزن
لهجر أصحابها وتبوحُ
وكمَا البستان بدون الماء تصبح
خاوية بدون عروشِ
وفى الغياب أرى نوركِ كطيف
سراب
أجري عليه بلهفة العطشان
أستفيق من غفوة الهذيان
على صوتي يناديني من
الاعماق
أهداء ياقلبى وأغلق الأذان
فى بعادهمُ
لا الماء ماء ولا للنور ضياء
وكل ما أره هو هذيان
شوق الاغتراب
طال البعاد عنكم وتجمد الدمع
خلف الجفون أنهار
ينسلُ مني خلسةّ كسحابة
صيف فى السماء
والقلب صار من نارالفراق فخار
لم يعد يتحمل دقاتة
أو الخفقان
حبيتي ياموطن القلب والعنوان
انا المسافر انا المهاجر ولست
راضياً على فعل الزمان
حبيتي قلبي صابراً
من أجل وصالكم أمشي على
الاشواك حافياً
متحملاً كل الخطوب والأخطار
بالصبر متمسكً حتي اللقاء
أنعم بتبسم ثغرك أملاء محابر
شعري وأكتب أجمل الكلمات
ومن شهد الرضاب اشرب نخب
اللقاء أقداح
وأكتب على جدار زمان غربتي
أجمل الابيات.والأشعار
لعلَ شعري يمحو نُصب العذاب
ويعود للشمس ضيائها يملاء الاركان
بقلم
دكتور/عمرالمختارالجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق