هذا العقيق وسحره كم هزني
بدرٌ تجلّى في السّماء وضمني
نادى علي بهمسةٍ فتاكةٍ
قد صابني منه ارتباك الألسنِ
بحرٌ تلألأ من بهاء جمالهِ
وشباكهُ قد ضاع فيها مسكني
أعطى لبحرٍ في الهوى منه القبل
والموجُ لايهدا ولستُ بمأمنِ
قد أمطرت كل الغيوم بحرفنا
من بعد ماغيم التشوّق مسّني
منك الهوى كل الهوى وكؤوسه
وندى غرامك حبّه قد شلني
صاحَ الفؤادُ مجمهراً في عزفه
يبليك ربي مثلما أبليتني
✍ رنا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق