الاثنين، 30 أغسطس 2021

الوداع بقلم عمر طه اسماعيل


 قد كنت لباب الدار اوصلها 

واحسد من في الدار قد نزلوا 

وابكي كطفل حينما اودعها 

ياويل قلبي هل انهم رحلوا

يادارها كم زرتك سرا 

والشوق يحملني دونما امل

تشتاقك الروح يامن انت تسكنها

فاواري دمع في العين مزنا وينهمل

يادارها هل مازالت فيك الأشجار عالية

تحكي للاسوار عن حبنا كيف له قد قتلوا

يادارها هلا اخبرتها سرا

انها تسكن الاحداق والمقل

لا شيء ينسيني كوني واثقة 

ووحده من سيبعدني عنك الموت والاجل


عمر طه اسماعيل 


٣٠/٨/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...