في غفلة من ليلي الحالك كنت أقلب بهاتفي هي كانت مجرد تقليب بمحتوياته دون تركيز بشيء معين
فجأة لمعت رسالة من ذاك الشخص
الذي طالما أنتظرت حروفه لأطمئن عليه لأعاتبه لأروي له أحاديث خبأتها في جعبتي لأنه الوحيد من يستحق أن يسمعها حتى و إن طال انتظاره...
حدثني أبدع بكلامه أقرأ و كلي شجون أحزان لا أعرف ماذا أقول له...
زادني حديثه صمت أقرأ باستغرب أحقآ أصدق حديثه أم إنها أدغاث أحلام بليل حالك السواد لا أعلم ماهو شعوري حينها أهي فرحة لأنه حدثني أم إنها أحزان بطول انتظاري...
هو من جعلني أصمت مع كثرة الكلام الذي كنت أود أن أقوله
أعتلت قلبي الأوجاع...
كان هناك سؤال واحد وددت لو أسأله
لماذا تأخرت و ما الذي منعك عني ؟
سألت لكن دونما كلام فمصيره كان أيضآ الصمت...
كنت أقرأ كلماته و أطيل النظر بها و أعيد قرأتها عشرات المرات
علني أستعيد قواي لأنطق بالذي طالما حلمت بأن يسمعه مني...
ولكن محاولاتي باءت بالفشل...
طال حديثه
و طال صمتي
عبير ابراهيم/سوريا/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق