الأربعاء، 25 أغسطس 2021

عبير ابراهيم

 في غفلة من ليلي الحالك كنت أقلب بهاتفي هي كانت مجرد تقليب بمحتوياته دون تركيز بشيء معين 

فجأة لمعت رسالة من ذاك الشخص 

الذي طالما أنتظرت حروفه لأطمئن عليه لأعاتبه لأروي له أحاديث خبأتها في جعبتي لأنه الوحيد من يستحق أن يسمعها حتى و إن طال انتظاره...

حدثني أبدع بكلامه أقرأ و كلي شجون أحزان لا أعرف ماذا أقول له...

زادني حديثه صمت أقرأ باستغرب أحقآ أصدق حديثه أم إنها أدغاث أحلام بليل حالك السواد لا أعلم ماهو شعوري حينها أهي فرحة لأنه حدثني أم إنها أحزان بطول انتظاري...

هو من جعلني أصمت مع كثرة الكلام الذي كنت أود أن أقوله 

أعتلت قلبي الأوجاع...

كان هناك سؤال واحد وددت لو أسأله 

لماذا تأخرت و ما الذي منعك عني ؟

سألت لكن دونما كلام فمصيره كان أيضآ الصمت...

كنت أقرأ كلماته و أطيل النظر بها و أعيد قرأتها عشرات المرات 

علني أستعيد قواي لأنطق بالذي طالما حلمت بأن يسمعه مني...

ولكن محاولاتي باءت بالفشل...

طال حديثه 

و طال صمتي

عبير ابراهيم/سوريا/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...