أحببتك قبل أن يولد الحب في هذا الوجود
كالذي يحب على الفطرة
أعطيتك كل ما لدي من الشعور اللامنتهى له
ثم أني أحببت كل تفاصيلك
كنت أتباهى بذلك الحب الذي وهبتك آياه
كل لحظة تمر بها في خيالي ينبعث ويولد حب جديد
بمجرد نظرة منك تختصر بها لون الحياة وجمالها
لم تكن على معرفة أنني كنت أحارب الدنيا بما فيها من صعوبات وعثرات لأجلك...
كنت كالذي فاقد عقلة وشعورة
كالسكران الثمل، كل تصرفاتي غير إراديه
لا أبحث عن الجمال ولا كمية المال
هل علمت كم مرة
جادلتهم فيك كثيراً
دست على حكاياتهم التي كانوا يسطرونها عنك
كنت أتمتع باللامبالاة
لم أكن على علم بأنك سترحل عني بدون مقدمات
بدون أندار ولا أشعار بذلك
كان الرحيل عني هو رغبتك
كان رحيلك له موعد ووقت وصلاحية
لكنني لا أعرف بكل هذا
وحين أتى موعدك رحلت وتركتني في درب النفايات
في عالم النسيان
مرمي بين خناجر الخذلان
ناظم المرشدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق