دون إن نلتقي
يسألني
سائل في رحلة العمر.
هل
تموت الأشواق
وقت الفراق ؟
أبدا لن تموت ...
قد كان
في الصبا رصيد حبي.
أشياء جميلة
كنا رصفناها معا
في رفوف قلبينا.
كتبتها
على اشجار التوت ....
وبقيت
الروح تؤمم بالدعاء
تارةوراء صدى قلبي .
وتارة وراء صوت قلبه.
حتى في سجدة القنوت ....
ويح
فؤادي غدى
لا يحتمل جنوني.
فأصبح
جمر الشوق يحرقني
وبت
اكابر سأصمد ك الجبروت ..
فلا يعلم
السر الخفي.
إلا من
شغف الحسن قلبه.
لكن
الفارق هو العمر.
فرجوت
من الله الثبوت ...
وهذا
ماخفيه بعروق الروح.
رهابة
ترتجي
دقات شجون ناعسه.
ففي
الدوح البهي اطياف
كنسيج عنكبوت ....
ورفعت
يدي بالدعاء له
عند الله رب العزة والملكوت..
بقلمي ايمان الخلاني
عراق بغداد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق