نأتْ دارُ الحبيبِ أشد منأى
وعيني من فراق الحِب وسْنا
وقد صار البعاد رهين لقيا
يجود بها إلهي إن أعنْا
وددت لقاء من أهوى بأرضٍ
لها تهفو القلوب لمن تغنًى
لمن سكنَ الديارَ حنينُ قلبٍ
إذا ما المزنُ في الآفاقِ شَنَّا
إليكَ محبتي وصدى القوافي
إليكَ مودتي ما الخَطبُ حنَّا
رسولُ اللهِ يا قلباً رحيماً
بذكركمُ يُزال الهمُ عنّا
رسولُ اللهِ يا انسانُ عيني
أبنتَ طريقنا ما قطُّ تُهنا
✍️ سمير جندس
الجمعة
6/8/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق