قصيدتي بعنوان دار اهلنا
يا دارَ اهلنا الموحشُ بالوجد يصرخُ
و سربَ الحمامِ عن سربها تغتربُ
شاعرُ جٓفّ الدمعُ في مقلتيه وغَدا
محترقاً في نَواصي بهجتهِ الهدبُ
فليس يُسمعُ بعدَ اليوم للنايّ
نغمةُ إلا بالرحيلِ المُضنّي يَنتحبُ
في جَوانحي الأسى والحزنُ كما
في أعشَّاره رعشةُ الجمر تَلتهبُ
في الأفقِ قَصائدي مُعلَّقةُ تَحنوُ
على جدرانِ العشقِ تَهوي وتُكتبُ
على قافيةِ الليلِ تَرنو بِجراحِها
لربّما بعَطفها تَسندها الغيمُ والسحبُ
في النفسِ اشياءُ تَغفو بظلها ويلاَّهُ
من جَمرِ اللظَّى يَكتنفهُ الهَمُّ والتعبُ
ليتَ الأحبةَ في ديارنا حضرتْ
من فيضِ ألقٍ سالتِ الاقمارُ والشهبُ
حتى إذا ما آذنَ الليلُ بالرحيلِ
اختلطَ بودٍ الاصباحُ والصخبُ
تكسرتْ شفةُ الشوق نادمتي
كأسي الترياقُ لحني العودُ والطربُ
بيني وبينك قصائدُ حبٍ مكبلةُ
يعشقُ قيده من كان بالحبِ مغتربُ… .. سارة الموصلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق