الثلاثاء، 17 أغسطس 2021

بقلم الكاتب / عبد المجيد الديّهي

 بقلم الكاتب / عبد المجيد الديّهي

................................................................

في حضرة الصفاء ؛ 

...............................................................

في حضرة

الصفاء تتساقط الأقنعة

وتطوف دروب الأزقة مبتورة المسير

وألف ألف

عقدة مقنعة تلتحف بالغرور

تلملم حبات الندم من بين ثنايا التعبير

ووشاح تقوى

الرحمن ليس لها بعنوان

فعلى خصر الكلمات معنى جدٌ خطير

نفاق وكذب

ورياء والفتن حبل متين

يشد الروح والنفس شدا كما الأعاصير

وقرابين العهود

نذر شؤم لزهر الربيع

حيث نسور السماء محلقة بكل توقير

ضرب وتدمير

وقنابل براميل حديد

وربيع قد صار خريف مطر قرد ضرير

حوَّل سكون

الأمن ثورة قتل وهدم

والعالم من حوله أجمع يبرر التدمير

والعتاب خرافة

وأمر مستحيل للصفيق

وأساطير طلسم في عرف شرع الحقير

وثلج مغلي

برشفة التباهي جد صقيع

يروي منه حفيد الخنزير العرب بتيسير

وبسمة الثغر

لخرفان نعاج القوم خسائر

ومهالك تغرس في الملامح ظل تبرير

فلا تبتئس

يا أخي فجدران الوجد جدرٌ

وفواصل تختلس الحقيقة دون تقصير

وبركان الغضب

للأخوة العرب ماء ثلج

يروي الظمآن أملا لغدٍ مشرق بالتنوير

وسهام الورد

المخملي أذناب بائسة

لفارس شقي إجتر حزن الألم بالتصبير

إرهابي أنا

وأخي العربي ولدنا سفاحا

والقانون الوضعي قد سن لنا التهجير

ولا عزاء

لنساء ثكالى وأطفال يتامى

فـ موقد النار في كبد الحقيقة زمهرير

ودماء الشهداء

راضية مرضية بصمود

فكر العقلاء والأوراق معطرة بالتبكير

وليقطف

ورد زهر الربيع ويموت

ولتغرس بعمق الأرض بذور الخنازير

ولتحيا

في ظل الغدر آمال

مغلفة بترانيم رصاصات مولانا الأمير

ولتعيش

الهنهنات خلف الأسوار

وتسافر عبر مسافات الإحتضار بلا تكدير

ولتسقط

الأقنعة وليسقط فكر العقول

ولتتعطر جماحم الرؤس بـ مسك البعير

وليكتب تاريخ

العرب فوق جبين الزمن

يعيش الوطن بذل في حضرة الحناطير

........................................................................

بقلم الكاتب / عبد المجيد الديّهي

من ديوان ( أصالة ملاحم عربية )

........................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...