وما أن عدتَ يابن قلبي المفتون..
حتى صارَ بمقلتي البريق..
وعادَ القلب ينبض من جديد..
حين ارتشفت عطرك العتيق..
فأخمد العناق ضمأ الروح
وأطفأ بين تفاصيلي الحريق..
تناثر الشوق ك عطر رقيق..
يرسم للقادمين خارطة الطريق..
عادتْ شواطيء الحنين بمولد الحبيب الصديق..
وطافت الروح ناسكةً تردد ترنيمة الصمت الأنيق ..
عذراً يامن قتلت فؤادي..
هل آتيك زحفاً وأكسر القيد الوثيق!!
رقية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق