حافية القدمين
راقصني على وجه الماء
برقّة ورشاقة
كما لوكنا نرقص على الجليد
لامسنا الغيم
داعبنا الموج على رؤوس أصابعنا
بينما النوارس تشدو لنا أعذب الألحان
وكلّما ظمأت شربت من عينية
خمرة الحب...
حلّقنا على هام نشوةٍ تشغفُ الملائكة !
# تركَ يدي....؟؟!!
لم أغرقْ !
لكن جفّ البحر.... !!
وفي رمال ناعمة متحركة
عَلِقَتْ
قدماي الحافيتين....
# ليت النهاية لا تعدو كونها حلما #
هناء أبوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق