( قيود هواك)
وخلفَ نوافذِ الإنتظار ..
بشغفِ قلبي أنا إنتظرت
بكل جراح ليل وحدتي
وغربة نفسي أنا إنتظرت
بكل دعوةٍ من حرِّ أنفاسي
إبتهالاً لربي
خوفاً عليكـْ أنا إنتظرت
بكل آهةٍ مكلومة إحتياجاً
وشوقاً لطيفِ أمسٍ
أنا إنتظرت
بحروفِ إسمكـْ بهمسِ
أنامِلكـ لحظات لقيانا
أنا إنتظرت
بكل دمعي بكل نداءاتي
الصّادحة بفراغٍ
أنا إنتظرت
فبحق كل إنهزاماتي
المنكسرة منكـ
سأهديكـَ لحظات إنتظار
لمدينتي لم تأّتي بكـ
أوتراني فارسي في الغيابِ
أفضلُ حالاً منكـ
خيباتي هي التي تُقيدني
عن عتباتِ العناق
بسلاسلٍ من لهيبِ لوعاتي
وبقيدٍ من فراق
أتراني لا أتمزق شوقاً
على مقاعدِ الإنتظار
ذاكـَ قنديلُ مشاعري
ألا تراهْ إنطفئتْ عبراته
وأستكانَ بدمع
أصمتُ أنا ...
نعم سأصمتـ
فلما الكلماتُ تُقال
ولما الآهاتُ تُقال
ولما نداءاتي لكـ تُقال
خدعوكـَ أسّمري حينما قالوا...
بأن الغيرة هي لقلبِ
سمرائكـَ إمتلاكـ
أنثاكـَ سيدي لاتُستنزف
لتتنفسَ هواكـ
وظنوا ...وظنوا ..!!
وبعض الظن إثمْ
ولياسمينتي هو ياآسري
قصة إنتحار
فلتظل قيداً يخنقُ
قصيدتي
فمن هواكـ فارسي
لا فرار .
،
بقلمي " نونا محمد "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق