تبكي العصافير
في صحوة الفجر والأيام والزمنِ
أضحت ربا العاصمة صنعاء ترى عدن
بيضاء رايات امجاد الحياة كما
كنا نراها تنادينا بلا وهنِ
فانتابنا الحرب بالأهوال تحملها
سماً نقيعاً سريع الموت والكفنِ
كرهاً نعاني عناها في مساكننا
و الليل مضني يقاسي قسوه البدنِ
لم تدرِ ما الفرق بين الها وكاتبها
والهاء هجران للآمال والوسنِ
تبكي العصافير حزنا حين يهجرها
من كان إلفاً لها في سالف الزمنِ
والدمع محبوس في أحداقها عبثاً
يرجو الخروج ولكن ماله سكنِ
أفكاره البيض فاضت روحها فغدت
تبكي بأحضان ليلٍ عابثٍ عفنِ
من قسوة الحزن في أعماق خافقها
أمست تمزق في أحشاءها المحنِ
لكنها بعد أن عادت سعادتها
باتت بلا ريشها المعهود يا وطني
شاعرة الوطن
اد آمنة ناجي الموشكي
اليمن12 8. 2021 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق