الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

 حيـرة قلـم 


يعصينـي الحـرف 

حيـن أذكـرك

أأكتـب جميـل البدايـات 

أم الوجـع

و كيـف أكتـب عـن مـاض 

قـد اندثـر

مـاض كـان خذلانـه 

يقتلنـي فـي اليـوم ألفـاً

فمـن علمنـي الحـب 

نفسـه علمنـي الخـوف

قـد صـرت أذكـرك لهـم مبتسمـة 

و فـي أعماقـي أصـارع الألـم

ففـي حبـك أدخلتنـي جنتـك 

حتـى أشعرتنـي الفـوز

و أوقعتنـي فـي جحيمـك 

بـلا ذنـب ولا سبـب

لـم أناقشـك 

عـن الأسبـاب إذ عـدت

فمـا عـاد لاستجدائـك لـي 

أي معنـى

تبـدل الحـال 

مـن بعـدك صـرت أقـوى

و حيرتـي فـي الكتابـة 

أننـي الأوفـى

فـإن قلـت أنـك الضيـاء 

فقـد كنـت

و إن قلـت أنـك الجحيـم 

لـم أجـد الوصـف

فجهنـم لا تحـرق أحـدا 

بـلا سبـب

وحـدك كنـت قاسيـا بخذلانـك

و كـان سبـب الرحيـل أنـت ..~ 


#بسمـة سويسي / ليبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...