حيـرة قلـم
يعصينـي الحـرف
حيـن أذكـرك
أأكتـب جميـل البدايـات
أم الوجـع
و كيـف أكتـب عـن مـاض
قـد اندثـر
مـاض كـان خذلانـه
يقتلنـي فـي اليـوم ألفـاً
فمـن علمنـي الحـب
نفسـه علمنـي الخـوف
قـد صـرت أذكـرك لهـم مبتسمـة
و فـي أعماقـي أصـارع الألـم
ففـي حبـك أدخلتنـي جنتـك
حتـى أشعرتنـي الفـوز
و أوقعتنـي فـي جحيمـك
بـلا ذنـب ولا سبـب
لـم أناقشـك
عـن الأسبـاب إذ عـدت
فمـا عـاد لاستجدائـك لـي
أي معنـى
تبـدل الحـال
مـن بعـدك صـرت أقـوى
و حيرتـي فـي الكتابـة
أننـي الأوفـى
فـإن قلـت أنـك الضيـاء
فقـد كنـت
و إن قلـت أنـك الجحيـم
لـم أجـد الوصـف
فجهنـم لا تحـرق أحـدا
بـلا سبـب
وحـدك كنـت قاسيـا بخذلانـك
و كـان سبـب الرحيـل أنـت ..~
#بسمـة سويسي / ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق