مهد الملائكة ♡♡
يبكى صغيرى
بين كفوف مهده
يرانى أركض
خلف دموعة
يمتطى جواد
خياله ويلاحقنى
نلهو ونعلب فى
أحضان الأمومة
ونقبل تلك الدميات
نلتف حول
طولة الأحلام
نسبح بين
جداول البرائة
نراقص تلك البراعم
نلون قلوبنا
بألوان الربيع
يكبر صغيرى
ينكرنى
لم يعترف
يوما بتضحياتى
لم يتذكر يوما
أكرامى وحنانى
يمتطتى جواد
الهروب من
بين يدى
يمزق مابيننا
من ذكريات
أصبح مهد الملائكة
ملعون فى
أعين الصبا
أصبح أضحوكة
فى اعين ماكرة
اليوم كبرت
ياملاكى وأصبحت
تسخر من مشيبى
مهد الملائكة أشقانى
مزق وجدانى
كبل أحلامى
حتى مرأتى
أنكرت ملامحى
حتى أشجانى
سخرت من أهاتى
أجلس وأمامى
مهد شاب
فيه عمرى
ولم تكتمل
فية الأمانى
يامهد الملائكة
رفقا
بقلب أعطى
حبا ولم
يحظى
ببعض الوقت
قد أوشك القلب
أن يسقى
كأس الموت
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق