الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

 غدر الدبابير

ذات صباح حطت فراشة على زهرة جميلة جديد تتفتح فرحةً بألوانها وعطرها الفواح وقطرات الندى تزيد من رونقها وجمالها وبجنحها لامست خدود الزهرة وقبلتها وبلاوامسها مسدت جبينها أنتشت الزهرة لرقة الفراشة ومال قلبها لها ودارَ وداد وحب متبادل بالهمس وبعد حين لفت الفراشة جنحاها وطارت عالياً وبقيت الزهرة وحدها تنتظر عودة الفراشة الودود وفي اليوم التالي لاح للزهرة رف جناحي الفراشة الودود فرحت الزهرة باستقبالها وبثت بعض من عطرها إستقبالا بها وفرحت لقدومها وكالعادة لامست الفراشة خدود الزهرة وقبلتها وأمتصت من رحيقها وتكررت هذه الحالة عدة مرات لأيام وبعد أن تقرب عمر الزهرة  الى  الأنتهاء  تأخرت الفراشة على صاحبتها الزهرة للحضور التي كانت كل يوم بإنتظارها رأتها من بعيد ولم تقترب منها ولمحت الزهرة الفراشة تنتزع جنحاها  وظهرت بوجهها الحقيقي إنها دبور مخادع أستغربت وسألتها من أنت ضحك الدبور بصوت عالي وقال أنا هو الدبور وأنك لم تعدِ تنفعيني وأنك شختي ولم تعد فيك أي فائدة وأنا سأبحث عن زهرة جديدة فتية وضحك وطار عالية يبحث عن زهرة جديدة ضحية له.

بقلمي

ايمان النشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...