العبادة
سيّان عندي
ذهب الفجر الرّفيق بالدّجى
أو يدقُّ جرْسَهُ يأتي المساء
فالمواقيت جميعا كلّها عندي ضياء
و المواقيت جميعا كلّها فيّ سناء
لا أبالي دقّ ناقوس بروما
أو يصيح أذّن في كربلاء
فصلاتي إن شاء
مرّة في المقدس
أو إذا أشفعت كنت "بالحرام" ساجدا
وإذا الفجر الجميل
زاحم الوتر قضاء
حيثما شئت تراني .ربّما في "نينوى"
دبَّ في القلب غرام
جعل الطّين هباء
و سقاه ما سقى:محض نور يُصطفى
لا تراه أعين...غير أشياء الهوى
ليس يخفى باديَ النّور نقاء
و نقاء الحسن منه ذرة قد تستظلُّ
ببهاها كلّ أكوان البهاء
أحمد بو قرّاعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق