وعدت تطرق نافذة الذاكرة
انا التي اشتبهت خلو جعبتك من حصى الحنين
نسجت من صمتك ستارة
تحجب الحب عن نافذة الروح
سقيت جلنار الشرفة مرارا
بقهوة منسكبة
وشيء من رذاذ مالح
ينفرط عقد الملح..
وأنا أقرأ كلماتك ...
أسقطها على كل نساء الأرض ..
لا ....لا
إنها لي أنا ...
لاتعشق كل النساء لغة الياسمين
لايمتلكن جميعهن أجنحة الفراشات
ويثرثرن بلغة الأطفال
التي ينسج منها حرفك أبجديته
الدفء بين أسطرك وشاح
لطالما شممت عطره في شتاءات غيابك
وأعاد النبض للذكريات
ترتيب النقط ....والفواصل
مقاسات للنبض ....وأذرع لاتخطأ البعد
بين شهقة و تنهيدة
يالجنون أربع نقط ...ترد عليها الروح بصمت
وأنا أيضا ....
... .... فراشة دمشقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق