السبت، 27 نوفمبر 2021

 وعدت تطرق نافذة الذاكرة 

انا التي اشتبهت خلو جعبتك من حصى الحنين 

 نسجت من صمتك ستارة 

تحجب الحب عن نافذة الروح 

سقيت جلنار الشرفة  مرارا 

بقهوة منسكبة 

وشيء من رذاذ مالح

ينفرط عقد الملح..

وأنا أقرأ كلماتك ...

أسقطها على كل نساء الأرض ..

لا ....لا 

إنها لي أنا ...

لاتعشق كل النساء لغة الياسمين

لايمتلكن جميعهن أجنحة الفراشات 

ويثرثرن بلغة الأطفال 

التي ينسج منها حرفك أبجديته

الدفء بين أسطرك وشاح 

لطالما شممت عطره في شتاءات غيابك 

وأعاد النبض للذكريات 

ترتيب النقط ....والفواصل

مقاسات للنبض ....وأذرع لاتخطأ البعد 

بين شهقة و تنهيدة 

يالجنون أربع نقط ...ترد عليها الروح بصمت 

وأنا أيضا ....


... .... فراشة دمشقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...