الأحد، 28 نوفمبر 2021

 مرحبًا ياصباحُ....

.....ما عُدْتُ أعْرِفُ ..

ما عدْتُ أعرِفُ أينَ الهجرُ يأخذُني ؟

ما مِنْ ربيع ٍ ، وضاع الصَّيفُ والزَّمَنُ ..


ما عـادَ مِنْ زَهَر ٍ قـدْ طابَ ملمَسُهُ ،

يُغْوي الحَنايَا؛  ذَبـولٌ ، يابـِسٌ ، رطِـنُ ..


ما عـادَ مِـنْ شمْس ٍ ، بالدّفْءِ تُنعِشُنا

صارَتْ شُموسًا بَـرودًا، عـافـها البَـدَنُ ..


صارَتْ صَقيعًا ؛ بِلا حُبٍّ ، بِلا سَمَر ٍ

وأيـنَهُ السِّحْرُ فــي الأقــمـارِ يُخـْتَـزن ُ؟


هيَ الفرَاشاتُ ما غـنَّتْ ،ولا طرِبَتْ

إذا الـرَّبـيعُ  خـبَـتْ فـي عـبـِّهِ الـلـُّحُنُ ..


ولا اسْتفاقَتْ رُبَىً في يَوم ِ صَحْوتِها

إذا الضَّبـابُ شَـكا مِنْ وطْئه ِ الحَزَنُ ..


مـا أنــتِ فاعـلةً يـا صُحبَـةً أفَــلَـتْ ؟

هـل يَسْتَوي عندكِ الأطيابُ والعَـفَنُ ؟


الـعـمـْرُ أرَّقَـنـي .. أيـنـاها بــارِقــة ٌ؟

لها القلوبُ هفَتْ .. لا كـنتَ يا شَجَنُ..


يا الهَجْرُ مُضْنى  أخٌ ، فالبـيَنُ آلمَهُ

أمـَا لعـَوْدٍ ؟ وفيهِ السّـَعْـدُ والـوَطَـنُ ..


حسْبُ القلوبِ عَذابٌ  منْ ضنَىً وونى

ما شأنُـهُ الحـبُّ بالأوْجاع ِ يَـمتَحِـنُ ؟

عبد الله سكرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...