توبة (قصيدة تفعيلة موزونة على بحر الرمل)
لا تلمني
أيُّها الليلُ إنتهى
حلمُ يوم الملتقى
سنفارق
النجم البليدْ
ونهاجر قبل أن
يبكينا عيدْ
فينا صبرٌ ما بقى
نحنُ لسنا أنبياء
قد بدأنا في بلاد الحبِّ
نشقى
من زكامِ البعد نشكو
قد دُهشنا
لا طبيبٌ لا دواء
على طريقِ الشوق نربو
في بلادٍ
قلَّ فيها الأتقياء
منذُ عهدٍ فيها نصبو
أن نعيشَ للأماني أوفياء
قد خُدعنا
وسألنا الفجرَ
كيف كنا
أصدقاء
أيُّها الليلُ كفى
سنهاجر سنغادر
سنتوب
من بلادٍ
عشنا فيها تعساء
❤️❤️❤️❤️❤️
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق