رسائل على شاطئ البحر
الرسالة الثانية ....
امرأة الفريز
غاضبة هي
دمعتها تغرق وجهها
تركت كل شيء على حاله
ذهبت للنوم
لا تطلب منه كلمة شكراً
ولا عبارة الله يعطيك العافية
لا تطالبه تحمل المسؤوليه معها
ولا الاهتمام بالبيت والاولاد
هي قوية بالروح التي تسكنها
هي قادرة على الدفاع عن نفسها
في وجه اشباه الرجال
هي سيدة ذاتها
لا تعني بتركتها له ان تتجاهله
لا بل هي رساله له
انا موجودة ... أنا أنثى
تعال اقترب مني
امسح دمعتي ... قبل جبيني
احتويني صالحني
بقلمي ...
وردة في الزمن المُر
Majdi Dahlan
فلسطين - غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق