السبت، 27 نوفمبر 2021

 - بين السراب والحقيقة

--- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

-ضوءٍ شاحبٍ خلف النافذة صوت موسيقى الجاز يرتفع

ثيران ...مصارعين وحلم يطير من الرؤوس..وسيدة تنتظر القطار..والأرصفةٌ التى غادرناها من سنين...،الطيورُ العائدة من الهجرات الكثيرة ....والشواطئ التى تحلمُ بالرحيل في وقت عاصف  يشطرُه البرقُ...و أيدٍ متعبةٍ تلوح في محطّات يختنقُ فيها الهواءُ.. ومسافرون تداعبهم أحلام الطفولة وشجرٌ، تهزّه ريحٌ خفيفةٌ انها ريحُ الخريف الذي  يطرقُ الأبواب والنوافذ..التى تجعلنا نأوي إلى الفراش الأثير في ظل  الغيابُ الذي يملئه الضجيج.على مقربة من الرؤوس

حيث النوم الباذخُ في أحلامنا.كأنما رفُ يمامٍ

حطّ على الحلم الجميل.ولا تبقى غير حقيقية واحدة حقيقة الجندي المجهول، ذلك البطل الوحيد الحقيقي  المخلد في التّاريخ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...