"عربية الخصال"
ياشادي اللحن الجميل
فهل آراك مكاني
فيض الجمال تباهى
وسهمه أرداني
حباها ربي من البهاء فيضا
أ ضفى علي السحر
فتصدعت أركاني
فارعة القد أصابت مقتلا مني
رمت بهواها فأصاب في خفقاني
أتِيهُ فكري تمادى
أم كان من هذياني .؟
كيف السبيل إليها..؟
ماكان في حسباني
صبرٌ جميلٌ وصوته ناداني
وجليه يصدح ما زال في آذاني
سيأتيك يوم لاريب فيه
تخضر به الاغصان
ويزهر ربيعك في بستاني
إني نذرت الفؤاد فنسيت همي
ونسيت فيه زماني
نظركِ الضرير. ..... فارتد بصيرّا
وقع المصاب كفاكِ أن تزداني
أسكنتكِ الفؤادي
فداوي نزُفَ جرحي
ليهدأ صرير الآلام من أحزاني
فلا تُغترِّ لعلوٍ وحابني
لكل غرور كبوة بزماني
أنتِ الهوى والعشق
إياك أن تترددي
فناظم الشعر يتقن
الفن و الوزن و المعاني
في صحوتي يلامس طيفكِ عيني
وفي غفوتي تعود أضغاث الأماني
دعاكِ قلبي الصريع لمودة
ردِّي عليَّ ... وشاركيني جناني
لا تحرمِ الورد من اغصانه
فشذاه عطري وكان من وجداني
وارويه قطر الندى
عطش الزهور زبولها أعياني
تعالي لجنتي أورثكِ قلبي
ودارِ عذابات روحي ....
فا لوصب قد يلقاني
مازلتُ أصبو من وصالٍ إليكِ
يداوي نزيفَ الجرح
ليكف من حرماني
عربية الخصال ......... إليكِ أشدو
لبست جمالِ الحسن ببهاء
فأنصاعت جحافل الكل من فرساني
أستحضر لهفتي وقلبي صاغراً
وأنحني لروعة رسمت
ولخالقِ الجمال في أكواني
ملاكي ...... لقد جعلتُ فداكِ قلبي
وأنا الشموخ والكل من يهواني
سأنحني صغر"ا أمام مطالبي
فالقلب متيم وهواه من أضناني
سأتبع الرهبان..........إن أبت حوريتي
أصوم دهري ........... عاكفاً بمكاني
لا لن تلين عزيمتي ...... في وحدتي
مهما الزمان تمادى
وجوره أشقاني
يا قبلة السحر أعطيكِ أملاً
فالقريب أتٍ
علَّ....
أن لا يغيبَ السبيلُ من غفراني
بوح بقلم سوريانا
السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق