الأحد، 28 نوفمبر 2021

 قصيدة بعنوان(قطع الإلهُ لسانهم)

دفاعا عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم

للشاعر/ممدوح سليم الضباعي

٢١/١/٢٠٢١

النص

الله أكبر للنبي محمدٍ***ربّي إصطفاه فحُطّمت أوثانُ


الله أكبر للحبيب محمدٍ***ربّي إجابته فأُخمدت نيرانُ


هو كامل الأخلاق يرفع للعُلا***ويصيب مَنْ مكر به الخذلانُ


قطع الإله لسانهم ساؤا لك***فيخيب إفكهم كما البهتانُ


رسموك غدراً وتطاول منهم***يا رحمةُ ينجو بها الثقلانُ


عبدوا الصليبَ وربي فردٌ واحدٌ***نشروا الفساد فزادهم طغيانُ


هم واليهود تجبّروا وأعانهم أهل النفاقِ لتعلوَ الصلبانُ


بلغ الكمالُ والرفعةُ من خلقه***رسلٌ كرامٌ إصطفى المنانُ


والصحب والأتباع ساروا نهجهم***والمؤمنون ذادهم إيمانُ


ليس هناك تفرّقٌ وتحزبٌ***والمؤمنون جميعهم إخوانُ


والمسلمون فرقتين تفرقوا***منهم تقيُّ وخائبٌ خسرانُ


الواضعون مذاهبًا سفلت بهم***والعالمون علا بهم قرآنُ


والطاعنون بما سما ومقدسٌ***قد فاقهم في الرتبةِ الحيوانُ


فدع الإمامةَ ترتحل برحالها***وانجوا بنفسك أيُّها الإنسان


يكفي ذنوباً قد مضت وهجرتها***أرجو القبول ويرحم الرحمنُ


مَنْ ظنّ نفسهُ كاملاً لاينقصُ***فهو الكذوبُ وغرّه الشيطانُ


فالبدر ينقص بعد أنْ بلغ التما***م صار ماحِقُ لا يُرى أزمانُ


والشمسُ تغربُ بعد إشراقٍ لها***وهكذا أحوالنا النّسيانُ


ونذيرُ شيبٍ قد أراخى رِحالهُ***فارجع لربِكَ أيُّها الغفلانُ


لا تسعى خلفَ إمامةٍ تفتن بها***لا تطلبُ الدنيا ولا السلطانُ


خذ من أُويسٍ عبرةً واظفر بها***وازهد بنفسك ينْقِها الحرمانُ


كمْ مِنْ مناصب أغدرت بصحابها***صارت مصائب جوفها بركانُ


فالزم ببيتك وعتكف خوفاً بهِ***فسدَ الزمانُ وأهلهُ عنوانُ


وفشى الطعون لمْ يكنْ أسلافنا***سمعوا به فأهتزت الأوطانُ

تمت 

ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...