الأحد، 28 نوفمبر 2021

 مَاذَا جَرِّى لِنَا.


تَجَمَّدِنَا وَأَصْبَحْنَا

رُسُومًا عَلَى حَجَر.

وَ عَلَّا صُرَاخِنَا.

فَمَنْ يُبَالِي

إِنْ صَرَخَ الصَّخْر؟؟.

كُنَّا أُمَّةً وَكَانَتْ شُعُوبُنَا.

بِألعز تَفَتخَر

. فَتَحَجَّرَتْ قُلُوبُنَا.

وَ تَقَاتَلْنَا فِيمَا بَيْنِنَا.

وَ كُلٌّ مِنَّا لِأَخِيهِ نَحْر.

ألمْ نَكُنْ خَيْرَ أُمَّة

ِ أَخْرِجَتِ لِلنَّاسِ؟؟

. لِمَ لَمْ نَتَّخِذْ مِنْ أَجْدَادِنَا

 دُرُوسٌ وَ عَبْر؟

. تَفَرُّقِنَا

و تسيد الأَغْرَابُ أَوْطَانُنَا.

وَ غَادَرْنَا البِلَادَ

. كَأَنَّهُ كَتَبَ عَلَيْنَا.

أَنَّ نُقْضَيْ حَيَاتِنَا فِي سَفَر

وَ نَنْسَى مَجْدًا صَنَعَهُ آبَائِنَا.

وَ نُدْفَنُ رَؤُسْنَا فِي حُفَر.

مَا هَكَذَا يَا أَبَنَّاءُ عُمُومَتُنَا.

نَقْبَلُ أَيَادِي الغُرَبَاءُ

. وَ نُبْقَى لإذِيآل الخَيْبَةَ

 و ألخُذلانَ

نَجُر

فَأَنَّ لَمْ نَتَوَحَّدْ بإرائُنا.

فَلِنَمُوتَ

وَنَدْفِن فِي أَتْعسِ قَبْر.


 بقلمي حسان الامين...العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...