مَاذَا جَرِّى لِنَا.
تَجَمَّدِنَا وَأَصْبَحْنَا
رُسُومًا عَلَى حَجَر.
وَ عَلَّا صُرَاخِنَا.
فَمَنْ يُبَالِي
إِنْ صَرَخَ الصَّخْر؟؟.
كُنَّا أُمَّةً وَكَانَتْ شُعُوبُنَا.
بِألعز تَفَتخَر
. فَتَحَجَّرَتْ قُلُوبُنَا.
وَ تَقَاتَلْنَا فِيمَا بَيْنِنَا.
وَ كُلٌّ مِنَّا لِأَخِيهِ نَحْر.
ألمْ نَكُنْ خَيْرَ أُمَّة
ِ أَخْرِجَتِ لِلنَّاسِ؟؟
. لِمَ لَمْ نَتَّخِذْ مِنْ أَجْدَادِنَا
دُرُوسٌ وَ عَبْر؟
. تَفَرُّقِنَا
و تسيد الأَغْرَابُ أَوْطَانُنَا.
وَ غَادَرْنَا البِلَادَ
. كَأَنَّهُ كَتَبَ عَلَيْنَا.
أَنَّ نُقْضَيْ حَيَاتِنَا فِي سَفَر
وَ نَنْسَى مَجْدًا صَنَعَهُ آبَائِنَا.
وَ نُدْفَنُ رَؤُسْنَا فِي حُفَر.
مَا هَكَذَا يَا أَبَنَّاءُ عُمُومَتُنَا.
نَقْبَلُ أَيَادِي الغُرَبَاءُ
. وَ نُبْقَى لإذِيآل الخَيْبَةَ
و ألخُذلانَ
نَجُر
فَأَنَّ لَمْ نَتَوَحَّدْ بإرائُنا.
فَلِنَمُوتَ
وَنَدْفِن فِي أَتْعسِ قَبْر.
بقلمي حسان الامين...العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق