السبت، 27 نوفمبر 2021

 ____ال... على خطى النمرود____


بقلمي: سفيرة السلام والإنسانية د/ اميمةاميمة _الجزائر _


عود على بدء

وانا أقرأ خبرا عن النازا، حيث اطلقت إلى الفضاء الخارجي مركبة أو شيء من هذا القبيل  م إلى الفضاء الخارجي، تريد بذلك اعتراض طريق النجم الثاقب أو النيزك المزعوم،وتحويل مساره بعيدا عن الأرض،و غاب عنهم ان السرعة الهاءلةللنجم ذو الذنب،نوبيرو، القادم الينا،هي سر قوته المدمرة، بحيث لا يستطيع شيء ثنيه عن طريقه و هدفه، لأنه مسوم موجه ومرسل،وبقوته هاته يتلاشى كل شيء امامه ويضمحل، صحيح هو نجم منطفيء  تقلص حجمه ولكنه لم ينقص وزنه، ومازال يحتفظ باغلب خواصه تقريبا كنجم مثل الشمس تماما، 

كل الدول الكبرى تعلم بقدومه وفي حالة استنفار كبرى، ويريدون ايهامنا بقدوم عاصفة شمسية  و يخفون أمره عنا نحن المسلمين حتى لا نقول أنه آية من آيات الله، ويجهلون اننا نعلم بأمره قبلهم  وبتفاصيل أدقّ بكل مايحيط به  من خلال احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وماذكره الله في القرآن الكريم في عدد من السور القرآنية: الطارق، الدخان، النحل، النازعات، الصافات، يسن، وغيرها من الآيات القرآنية  ، ضف إلى ذلك ما ذكره باحثينا المسلمين الذين زاوجوا بين العلم و الإيمان فكانوا أكثر الماما بالموضوع من نازا  و تليسكوباتها و علماءها، الذين كانوا عميا وصما في طغيانهم يعمهون، 

وكما قلت في بداية الموضوع، عندمااطلعت على الخبر حول ما تنوي النازا القيام به، قفز إلى ذهني مباشرة قصة النمرود وحكايته، والذي كان يحكم الأرض من اولها لاخرها مدة 400 سنة، وعندما جاء في زمنه سيدنا إبراهيم الخليل برسالته ودين التوحيد، رفض النمرود هذا الدين وحاربه بكل ما اوتي من قوة، لدرجة أنه فكر وقرر مبارزة الخالق في تحدي لله، وقح وفج غير مسبوق، وأمر ببناء بناء عال يوصله حيث يريد المبارزة، ومع ذلك فالله سبحانه وتعالى عاقبه بعقاب مذل و مهين لجبروته وطغيانه و لم يسلط عليه سوى الذباب ليعاقبه به، وهو الذي يريد مبارزة الديان، ولم يسلط عليه  طاءر ضخم مثلا أو كسف من السماء ، بل مجرد ذبابة دخلت لأنفه و صعدت إلى مخه وعذبته مدة 400 سنة بعد حكمه 400سنة من قبل، وكان يضرب على راسه بالاحذية حتى تهدا الذبابة ويتوقف الألم قليلا، لتعود لحركتها داخل مخه من جديد  و هو يصرخ الصراخ الشديد إلى  ان مات عذابا و اي عذاب،

 لا ندري هذه المرة أي ذبابة و اي آية كبرى  ستسلط على نمرود العصر، الذي يريد بجهله ان يعترض شيئا  قد. كتب في اللوح المحفوظ  و نفذ امره من الاف السنين، فقط هو لم يصل الينا ولكنه في طريقه يقول الحق في منزل تحكيمه بعد: بسم الله الرحمن الرحيم (أتى أمر الله، فلا تستعجلوه) أي قضي الأمر ولا تحاولوا مع قضاء الله، فامره نافذ، ولا تستعجلوا العذاب، لأنه اتي لا محالة، فقط نشير ان هذا النجم ربما سياتي من جهة لا يتوقعونها، من حيث تشرق الشمس، فيحجب نورها وشعاعها اي صورة له، ولا تلتقطه تليسكوباتهم حتى يباغتهم و يباغتنا جميعا، نسأل الله العفو و العافية و السلامة يارب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...