رغم اني احملك في صدري منذ أن خلقت...
كأني أعرفك بيني وبين نفسي...
بلا إسم و لا عنوان ولا قسمات ولا شكل...
ورغم أن لك في قلبي...
كل انواع وأطياف الحب...
شغوفة كحبيبة..متفهمة كصديقة..صبورة كأم...
ورغم أنك ككل الرجال الشرقين في وطني...
تراني بعينك و تغمض القلب...
ورغم أنه شعور صادق...
ولد من رحم العبث...
فإني ألغيت فيك عقلي...
لتتمكن من نواصي القلب...
ورغم أنه لا سبيل إليك...
مهما إليك عدوت ومهما إليا سرت...
ومهما قدمت من قرابين اللهفة والود...
بقيت مليئة بحبك..خاوية منك...
كنت أظن أنك معجزة قلبي علي الأرض...
معجزة الحرف أبذره...
فتزهر روحك بعد جدب...
ظلمتك فعلا يا وجعي...
بأن رويتك من عطشي...
ودثرتك بقلبي العاري من البرد...
ظلمتك لأني حملتك أكثر من طاقتك...
بخضوعي ولهفتي وكثير من الحب...
رغم كل ذلك وجدت...
أني أقف ببابك متسولة...
وأقسي ما في الوجود...
...تسول الحب.....
...ندى نووور الدين...👉
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق