الخميس، 25 فبراير 2021

سرحان خالد الفهد

 بل كان في بالشوق كل الشعر قافيتي 

فكيف بالله يا أصحاب أنفيه 


بالحسن والهم ان الضلع خافيتي 

كانها القضي في الخفاق تقصيه 


وراحم المرء في الدنياء يرحمه 

إلهنا قال في القرآن يهديه 


شوقي على الذات لا أنفك يبرحني 

وإنني فيه قد كابرت اعصيه


ويل من الظلم كان العشق مظلمة 

وصاحب الحق في الأضلاع ينجيه 


قد كنت لا زلت في الحسناء مقتدرا 

كأنني الام للعينين اعطيه 


ما ذاك الاك ان المرء في فرح 

وعيده كان هذا الحسن يغريه 


والقول في الحسن لا اضغاث منسرد 

ولكن الفعل للحسناء تحفيه 


والمرء قد كان في الهيجاء فارسها 

ببيتها كان في الأضلاع يصبيه 


في حيرة الحسن والاشواق لازمة 

وهمها كان في الرمضاء تأويه 


لو أنني الهم أو في الضلع أحزنها 

لإطفأ الشوق يا حسناء أخزيه 


العز بالحسن عين المرء ناظرة 

ما ضرني القول لو في الأرض تسفيهي 


بالعشق قد باع هذا القلب أنزله 

ليشتري الحسن ان الحسن يشريه 


ما زال في الحسن هذا الكون معترفا 

يعزه الطفل والفرسان تعليه 


 ويخلص السعي في الحسناء يبصرها 

بسعيه كان قبل الكل ينويه 


سرحان خالد الفهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...