سيد الاقمار...
لايفارقني كأنه ظلي
يلازمني...
بل هو فرحي يسكن
بين
أضلعي...
في يقظتي وحلمي هو
زائري...
أهواه منذ الصغر..أعشقه وانا
في
خريف
العمر...
هو ملاذي..ومأواي ..وهو
المستقر...
أبكاني وأوجع قلبي يوم
عثر...
ألححت كثيرا في الدعاء
ولسلامته
نذرت
النذر...
في حضنه الدافئ غفوت..
من
رافديه
أرتويت...
وفي محرابه لصلاتي
توضأت
ونويت...
في ليلة ظلماء..اشتدت الريح
ونعقت في الديار
الغربان...
كانها فيلة أبرهة جاست الديار..
وحوافر خيل المغول دنست
طهره
والتتار...
لوحات الدم والجماجم معلقة
في الأزقة وعلى
كل
جدار...
من أرض أخوتي شرعوا أبوابهم
لجراد قادم
من
خلف
البحار...
ليأكل كل أخضر في واحتي
ياذلهم
ويا للعار
ستبقى كالحة تلك الوجوه..ويبقى
وجه الحبيب
رغم
الجراح سيد
الأقمار...
........
إسماعيل جبير الحلبوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق