السبت، 27 فبراير 2021

: الشاعر علي سعيد بوزميطة

 ▪︎▪︎▪︎● { فُسْحَةٌ لِلْبَوْح ! .. } ●▪︎▪︎▪︎


                  بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة 

                                   ( تونس )

باللّقا أُنْسٌ وللرُّوح انتشاء

والمدى يشدو بموّال اللقاء ،

فُسْحة للبوح في حِضن سخي

وبدفق الدّفء ينساب هوًى ..

يامَدًى غَنِّ ويا صُبْحُ انْبَلِجْ !

وابتسم يا صبح فالفصل غناء ،

موسم للحبّ هذا والسّفر

ونشيد الروح في دنيا الهوى ،

آسِرُ القلب حبيبٌ حالِمٌ

راكبٌ موج الهوى عبر المدى ،

باسمُ الثَّغْر وعين للمدى

منه تاقت ترجو قرب الملتقى ،

يا ربًى !

درب السَّمَر من ها هنا 

حَمَلَ الرّوحَ سَويًّا وانْطَلَقْ ،

والمدى

مفتوح حضنٍ قد بدأ

دافقَ الوجد حنينًا للِّقَاء .


انتشِي من رحلة الشّوق الذي

داعبَ في الرّوح حلما بالسّفر ،

وانْشُدِي من وَجدِ قلبٍ خافقٍ

وَهَجًا للدِّفْءِ حُلْمًا ومُنَى ،

أُفُقٌ بَادٍ كَلَيْلٍ سرمدي

ومُنَى الرّوح انسياب في الأفقْ ،

وَسَنَا الوجد دروب من هوى

وهوى النّفس أَمَانٍ تسْتَبِقْ .


هذه الدّنيا رحيل دائم

ورحيل الرّوح في البوح انتشاء ،

سَفَرٌ في الوجد حُلْمٌ باللِّقاء

أملٌ في الدّرب دنيا من هوى ،

يا مُنًى غَنَّي ووَشِّي بالهوى

موعِدَ الصَّفْوِ وَدَرْبَ الْإلْتِقَاء .

هذه الدنيا تواشيحٌ وزَهْوٌ

فرحٌ يشْدُو لأَحْْبَابِ الوَفَاء ،

عِشْقُ  روحٍ عانقَ كُلَّ فضاء

وتغنَّى بالصّفا بعد اللُِفاء. 


يا دروبًا سيري نحو الأُفْق نورًا

وانتشي ، فالرّحلة شَدْوٌ وزهْوُ ،

وازرعي من صفوك في الدُّنيا فصْلًا

منه تخضرُّ الفصول المجدبة ،

وتجيءُ بعد قحطٍ غَيْمَةٌ

بشرى خَيْرٍ بمواعيد اللقاء ،

دافىءٌ فيها حديثٌ

دافقٌ بألإشتهاءّ ،

مََوْسِمٌ للْبَوْحِ هَذَا

فَْرْحَة للْأصْفِيَاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...