الخميس، 25 فبراير 2021

مصطفى الوراد

 ....ليشتم الحاقدون......


رباط الخير لست ابكيك وانما

أبكي من نهب حقي فزاد بكائي


أمن الخلق الكريم قضم لحومنا

واي عذر لكم للناهبين دمائي


وهل يتأدب اللص اللعين بعدما

قطع بالنهب الحرام كل أشلائي


أم نقول للص فينا اهلا وسهلا

أم ننتخبه مرات مرات بالثناء


وهل نقبل خذلانهم اذا ابتسموا

ونزغرد فرحا وننسى كل عداء


أم نقول للمنتخبين شكرا وسلاما

قد سطوتم على عقول الضعفاء


ونلوم غدا كلبا عقورا لم يتأدب

وحاشا فالكلاب سادة الوفاء


كل منتخبينا اما اغبياء عاهرون

او عبيد الدرهم ،لصوص بلا استثناء


وإن لم يكونوا عاهرين فانهم

دمروا اهرمومو وضمدوه بالشقاء


وإن لم يكونوا خائنين فكيف

زلت رباط الخير للفقر والضراء


عقود مضت ورباط الخير رهينة

كلاب نهبوها بالنوم حينا وبالغباء


عقود مرت ورباط الخير جاثمة 

في فقرها ونحن نصفق للبلهاء


عقود مرت ونحن ننتشي بالتمني

ليت مجلسنا يهدينا طاقية الاخفاء


عقود مرت ورباط الخير فيها

مقاعد النهب او النوم والإسترخاء


كل يدعي نزاهة وموطن العزة

يموت بنعال الاوباش ضدا بالشرفاء


أفيقوا، وليشتم الحاقدون قصائدي

فقد عرت عوراتهم من كل الرداء


بقلم الكاتب والشاعر

مصطفى الوراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...