لن أرضى بهجرك
بعد هجرك
تحولت حياتي
لجحيم من لهيب أشواقي
صارت ليالي عمري
ظلام دامس
وبكاء بدموع عيوني
ونوح يؤرق نومي
وسهد يكوي ضلوعي
يا لها من لوعة تجتاح روحي
تجرعت قسوة هجرانك
كاسات صبر وحرمان
ماذا جنت يداي من حبك
غير العذاب والنكران
بكت عيوني من هوان روحي
هل الأيام غيرت حالك
أم هواك كان سبب جروحي
إنها الأيام وقسوتها
غيرت مشاعرك
أهى قسوتك أم دلال هواك
كنت مخلصة لحبك
كان رضاك ووصالك
أقصى أمنياتي
حافظت على ودي
برغم قسوتك وإهمالك
مهما أضاني غرامك
مازلت أهواك
ياحبيبي،،
كنت أشكي لك من همي
من قسوة أيامي
الأن أشكي لروحي من ظلمك
وتجاهلك لإحساسي
كنت أجمل أحساس ياغرامي
كان رضاك ضياء أحلامي
عند قسوة أيامي
كنت مرفأ أمان
الأن أصبحت غريب عني
أغلقت دفاتر أفراحي
صارت حياتي أحزان في أحزان
أخفيت عنك نوحي وبكائي
إخترت البعد عن هواك
ولم أنساك لحظة
كنت معي
في كل همساتي
جرحتني ومزقت قلبي بهجرانك
لملمت أوجاعي وطويت
جراحاتي وفضلت إنسحابي
في بعادك ذقت المرار
برغم حرماني منك
ليالي وأيام
قلبي هواك بكل خلجاته
أردد مع همسات الليل أهاته
يصرخ بداخلي أنين إشتياقي
لأليف جفا قلبي ونساني
غدر بي الزمن
تركني أليفي ونديم شكواي
تركتني للوجد أضناني
وشق فؤادي بسهم هجرانه
ترك قلبي بعدأن تعلق به و هواه
أسقاه عطفي وحناني
فكان رده هجر وحرمان
كنت أستمد قوتي من حبك وحنانك
وأقف في وجه تحديات الزمان
أما الأن رضيت بذلي وهواني
ضعفت قواي وأسلمت روحي
للطمات الزمن
برغم هجرك
إلا إني أحمل همك و أسأل عنك
ودائما أفكر بك
برغم ما تحمل قلبي من قسوة
برغم عدم سؤالك عني
إلا أني مازلت أحبك
ولن أرضى بهجرك
وسوف أنسى سهادي ونوحي
وأتذكر لوعتي وشوقي إليك
لن ارضى لهجرانك
ولن أستسلم لأهمالك
بقلم عبير جلال
مصر،،الإسكندرية
١٤/٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق