الخميس، 25 فبراير 2021

#محمود _فكرى

 يَا حُبّ عُمْرَى الْأَوّل 

لَا تَلْقَى بِالَّا 

بِمَا يَقُولُ الْعَذْل 

وَلاَ تَكْتَرِثْ بِمَا قِيلَ وَقَالَ ، 

وَلَا تُسْأَلُ 

فَإِذَا مَا آتَاك الْحَبِّ 

فَلَا تبطىء وَلَا تُؤَجَّل 

إِنَّ الرُّوحَ بِلَا حُب 

كَمَا الزَّرْعِ بِلَا مَاءٍ 

يَجِفّ ويذبلُ 

فَلَبَّى نِدَاء الْحَب ، 

لَا تَهْرَبُ وَلَا تَرْحَل 

وَدَع الْهَوَى فِى الْفُؤَادِ 

يَسْكُنُ ويتغلغلُ 

وَكُن مُنْصِفًا للحبيبِ ، 

لَا تَجُورُ بَل تعْدَل 

إن الْحَبِيب فِى الْهَوَىِ 

لَا يَبْخَسُ وَلَا يَبْخَلُ 

ولتغرف مِن الْعِشْقِ كاساتِ ، 

لتَشْرَبُ مِنْهُ وَتَنْهَلُ 

رُبَّمَا الْحَيَاة لَحَظَات ، 

وَفِى الأخَرِ كُلَِّ مِنَّا يَرْحَلُ!

#محمود _فكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...