يَا حُبّ عُمْرَى الْأَوّل
لَا تَلْقَى بِالَّا
بِمَا يَقُولُ الْعَذْل
وَلاَ تَكْتَرِثْ بِمَا قِيلَ وَقَالَ ،
وَلَا تُسْأَلُ
فَإِذَا مَا آتَاك الْحَبِّ
فَلَا تبطىء وَلَا تُؤَجَّل
إِنَّ الرُّوحَ بِلَا حُب
كَمَا الزَّرْعِ بِلَا مَاءٍ
يَجِفّ ويذبلُ
فَلَبَّى نِدَاء الْحَب ،
لَا تَهْرَبُ وَلَا تَرْحَل
وَدَع الْهَوَى فِى الْفُؤَادِ
يَسْكُنُ ويتغلغلُ
وَكُن مُنْصِفًا للحبيبِ ،
لَا تَجُورُ بَل تعْدَل
إن الْحَبِيب فِى الْهَوَىِ
لَا يَبْخَسُ وَلَا يَبْخَلُ
ولتغرف مِن الْعِشْقِ كاساتِ ،
لتَشْرَبُ مِنْهُ وَتَنْهَلُ
رُبَّمَا الْحَيَاة لَحَظَات ،
وَفِى الأخَرِ كُلَِّ مِنَّا يَرْحَلُ!
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق