اعترافات.. ضحية...
ابراهيم الجبوري.. العراق 🇮🇶
فكرة النص
مستوحاة وموخوذة من قصة قرأتها على الفيس..
من أين أبدأ
ياقاضي المحكمة..
بقصتي بعدها
أصبحت قضيتي...رأي عام
اني أقر واعترف..
بأني ارتكبت الجريمة
بحق عائلتي العظمية
لأنهم سبب الخطيئة
قصورا وفلال وأموال..
وارصدة بإعداد خيالية
ملابس أنيقة.. واكلات
شهية.. وسفرات سعيدة
كان أبي يملك من
السيارات الفاخرة
وموديلات كل سنة
بسنتها وكلها جميلة
وبدلات أنيقة وحفلات
وصفقات غريبة ومشبوهة
يأتون إلى بيتنا
ابناء البشاوات
وأصحاب الأعمال
والمشاريع الكبيرة
وانا كنت بري
حال وغافل بين
أوساط كنت
اعتبرهم اناس شريفة..
وفجأة اكتشفت
ان ابي.. تاجرا
يتاجر بصفقات
سرية وعجيبة
تجارة الأسلحة
والمخدرات.. وتجارة الاعضاء
ويتلاعب بهذه
النفس الزكية... البريئة
وكارثة العظمى
اكتشفت بأن..والدتي
والدتي.. والدتي... تدير
بيت دعارة بطريقة لطيفة
لها سفرات خارجية. وتغيب
عن بيتنا وتتعذر باعذار غريبة
كنت طالبا في
كلية الطب... لمارس.. الرحمة
ويجب تنزل علينا
رحمة الرب الرحيمة
انعكفت بين...
أركان غرفتي
واحصر نفسي...
ببودقتا.. لعينة
لحل مسالة
انسانية عصيبة
لي اخت واحدة
طالبة..كلية
و تدرس هندسة
في جامعة أمريكية
تأتي كل سنة في عطلة..
دراسية لترى العائلة الكريمة
كنت اتريث بسوالي لها
لحين عودة اختي الوحيدة
عادت وتحمل..
معها اجوبة
لاسئلتي التي
أصبحت بحياتي عنيدة
قبل أن اسألها لاسئلتي..
المثيرة إلى اختي الوحيدة
كنت اراقبها عن بعد..
واكتشفت بأن اختي
لها كل البصيرة
وعندها أخبرتني باجاباتها..
على اسئلتي
بأجوبتها صريحة
وقالت اننا ولادنا بين اسرة
عرفناها عريقة لكن هي ركيكة..
وقالت اننا بين عز وفير
وبين أسرة بأنها وضيعة وخديعة..
انتظرت سفر اختي لواجه
أمري واسأل ابي
عن حياتي السعيدة
دخلت مكتب ابي وسالته
هل أموالك حلال لو
اخذتها من النفوس البريئة
نكرا الأمر في بداية الكلام
ولكن فجأة صرخ بوجهي
أين أنت من كل هذا
انك تجهل كل شي ياهذا ماهذا
أين أنت من حياتك التي
عشتها وتعيشها رغيدا ياهذا
فأنت من هذا أصبحت
دكتورا ياهذا ياهذا ماهذا
فكرهت كل حياتي لاني
عرفت وأصبحت سفاحا من هذا
فقررت أن
اقتلهم بليلة صامته..
وأطلق عليهم بالرصاص
كاتم على عقولهم الخبيثة
وسلمت نفسي إلى
إلى قاضي الحياة..
هو الذي حكم عليه
بالسجن لحياتي السعيدة موبدا
بقلمي ✍️✍️
الأستاذ 🎖️🎖️🇮🇶🇮🇶
البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق 🇮🇶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق