ناداني قلمي
صالح محمود السيد
Saleh Mahmoud elsayyid
Egypt-Cairo –Helwan
22-3-1976
Licence of arts-Ain Shams university
English Department
.
ناداني قلمي للغناء.
و للثناء علي النساء.
قلت لا! لا! في دهاء.
هذا ليس بوقت للغناء.
أيا أمه احمد(ص) أيا فضلاء..
صارنا قوما ضعفاء.
صارنا من السيل كالغثاء
ضعنا وتملكونا الأشقياء.
غرب غبي و الشيعه.
نزلوا فين سكبا للدماء.
أصبحنا شتاتا يا أمتي.
هنا و أصبحنا جبناء.
لم يعد للقوم فينا.
إلا طاعة لهم عمياء.
وصار أعالي القوم منا.
يتباهي بأفعالهم باقتناء.
إن لله يا أخوتاه.
ما أعظمه من بلاء.
أحفاد القردة والخنازير.
صار المثل الاعلي والاقتداء!!!
خدورا مارد الإسلام فينا.
لذا صاروا يقطنون السماء.
وكان أرذال القوم هم.
وكانوا قوم في شتات اذلاء.
أهم أجدر اليوم بالرياده منا .
سحقا لمن هم منا بغباء.
أمتي ! أمه الحق ثوري.
حكمت قوي العالم الأقوياء.
ما كان لليهود قول علينا.
سادنا قرونا في كبرياء.
ولا هزمنا من صليب.
الإسلام دوما في بهاء.
دين الحق من عند ربي.
وبكم جند نصرتم من السماء!!
وكل قوي الارض مهما عظمت.
كل يصغي إلينا إصغاء.
هذه أمه احمد(ص) دوما.
نصرت بالرعب علي الأعداء.
اسألوا طابورنا الخامس دوما.
عن أي هزيمة من أعداء.
أمتي أمه الحق قومي.
واثأري لبنوك القتلي الشهداء.
سئمنا من واقع مرير.
بنوكي جوعي وهلاكي واغبياء.
قدمونا للاعداء امتنا قربانا.
عسي ان يدوم لهم سلطان وثراء.
لعنت الخيانة اشد لعنه.
ولو نادي بها حتي الحكماء.
الحق الحق كنور شمس .
يسطع دوما للدنيا بالضياء.
ومهما طالت بكم السنين.
سيذكركم تاريخكم بما كنتم في غباء.
فلنهب للحق قولا يليق.
بنا فدوما كنا بنهج أحمد(ص) أعزاء.
وتلك هي عظيم شهادة.
قول الحق عند القوم الأشداء.
نصرتم دوما أمه احمد(ص)
ورزقتم بالشهادة عند الوفاة.
فقد كانت الغاية القصوى.
أن نموت في قتال شهداء.
هزمنا لما تشبسنا بدنيا.
واحب الموت من هم الأعداء.
سصرخ وأقول واسلاماه! واسلاماه!
عساها ات توقظ قومنا الغفلاء.
عسي أن تفيق أمه من سبتها.
وتتذكر لها ماض عبق و ضياء.
عسي أن يتحد قوم أعراب.
وبني إسلامي يسكتون نزيف الدماء.
كلمات : صالح محمود السيد
مصر-القاهره-حلوان
28-2-2021
22-3-1976
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق