الخميس، 25 فبراير 2021

على غالب الترهوني

 جنائز 

______


هذه الطبول التي تقرع الآن

ماهي إلا جنائز لأحلام الفقراء 

حين رسمتها أخيلتهم المتواضعه

حملها أطفالهم على طبق من ذهب

ليكبر بها الطغاة 

هذه الأحلام صارت لها أجنحة الآن 

وقد صعدت إلى السماء

لتقوم القيامه إذن ها قد جاء إبليس 

مزيدا من الحطب والغضب 

حتى لا تكون هناك قمم ......

لا يصعدها سوى الأغنياء

هذه الطبول ستصبح ذات يوم

جنائز لكل الاحياء .....

الموت لا يستثني أحدا الموت هو الموت

والحياة هي الحياه ....

مزيدا من اللهب ..مزيدا من الغضب

ومزيدا  من الفناء ...

أليست هذه الجنائز تخصنا 

رجالا ونساء.....

فقراء و أغنياء ....

كلنا سواء ......

لنا الله هم ينعمون بخيراتنا 

ونحن علينا الدعاء 

لنا آلله وصالنا معه لا ينقطع 

إذا لم ينظر إلينا 

قضى علينا الوباء وهؤلاء

______________

على غالب الترهوني 

بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...