السلام عليكم احبتي
قصيدتي بعنوان( سيدي القاضي)
سيدي القاضي…
بريء انا ومااودعدت جسدي
يوما للخطايا
فاياك والظلم الي تنسب
فقد فتشت كل ازمنتي
وقرأت ماخطته اناملي
فما وجدت نفسي
احمل من ذنب
غير اني عرفت الهوى
وصار نسيمه يداعبني
وفي غفلة من الايام
سكن القلب
وصار طيف الحبيب يداعبني
وصوت الطير يطربني
والباقيات عنهن لاتسالني
فكلما نويت امرا
زلت الاقدام عن الدرب
نعم سيدي…
لست مجنونا فتبعدني
ولامالكا للعقل فتنصفني
ومابين ذاك وذاك
يتحير بحالي
صاحب العقل واللب
فقد ظننت نفسي…
اصبحت اميرا
ومن احببت صارت اميرتي
وماظننت يوما…
ان الشقاء عليا يكتب
وماظننت ان البحر يخونني
وان امواجه تغرقني
بعد ان كنت اطوف عليها..
باحلام الهوى دون مركب
هكذا هو الحب سيدي
يضحك لنا
ويسرق قلوبنا
وفي غفلة من اعمارنا
خلف جبال الوهم يهرب
سيدي القاضي…
هناك في اطراف قريتي
وعلى ضفاف نهري
سمعت القلب….
تحت الضلوع ينحب
فسألته دون ان يسمعني احد
اتخاف وقت الاصيل
ام لايروق لك ذاك العليل
فقال لاعليك ياصاحبي
فالدموع احيانا…
تذرف دون سبب
فقلت مابال ذاك الطيف الذي
يراود عيني
فاطبق الصمت عليه
ومن قولي قد تعجب
فعرفت ان الهوى قد داعبه
وان النوم حتما سيفارقه
وانه في يوم….
الى ديار الحبيب سيذهب
واعود وحيدا….
كضمآن على مشارف جبل
اضاع الماء من بين يديه
ونال منه التعب
ذاك حالي ياسيدي
لااعرف كيف السنين مرت
ولا الاعمار كيف عدت
ولا الذوائب كيف شابت
ومااخفيته عنك سيدي…
كان اصعب
فهلا عفوت عني سيدي
اليس هناك عذرا يرحمني
فقد اغترفت غرفتا…
من رحيق شفتيها
فمن ذا يموت ضمآنا
والماء جنبه يسكب
فدع اقلامك سيدي…
تسكب مدادها بعيدا
وبقلبك انظر ملامحي
الاترى في محياها….
بقابا من الحب
بقلمي .صالح ابو شگره
2021 02 25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق